شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
دان الأمين العام للأمم المتحدة، 29 فبراير 2016، الغارة الجوية التي استهدفت سوقاً في نهم بصنعاء، السبت، والتي أسفرت عن مقتل 32 مدنياً، على الأقل، وإصابة 41 آخرين.

ودعا بان إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه في الحادث الذي يعد عدد القتلى فيه من بين أعلى الأعداد الناجمة عن تفجير واحد منذ سبتمبر أيلول عام 2015.

ووفقاً لبيان صادر عن المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن القلق إزاء استمرار تكثيف القصف الجوي والقتال البري في اليمن على الرغم من دعواته المتكررة لوقف الأعمال القتالية.

وقدم بان خالص تعازيه وتعاطفه لأسر الضحايا.


وذكركي مون، في البيان المنسوب إلى المتحدث باسمه، جميع أطراف الصراع بالضرورة القصوى للاحترام الكامل لالتزاماتها وفق قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، اللذين يحظران شن الهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية بما في ذلك الأسواق المكتظة.



مشدداً على أن مثل تلك الهجمات تعد انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، ودعا إلى إجراء تحقيق عاجل ومحايد في تلك الحادثة.

وجدد بان دعوته جميع أطراف الصراع في اليمن الانخراط، بحسن نية، مع مبعوثه الخاص من أجل الاتفاق على وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن، وعقد جولة جديدة من محادثات السلام.

عن ترجمة خاصة بوكالة خبر