دان اللقاء المشترك بمحافظة الضالع قمع الأجهزة الأمنية للمواطنين وإطلاق الرصاص الحي والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
واتهم مشترك الضالع مسئول في السلطة لم يسمه وجنود بانتهاك حرمة المستشفيات والإعتداء على العاملين فيها؛ مطالبا بتوفر الحماية والأمن للعاملين حتى يؤدوا واجبهم على أكمل وجه.
وأشار البيان إلى أن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع تابعت بقلق شديد الأحداث المتصاعدة التي شهدتها المحافظة، وبالأخص ما شهدته مدينة الضالع من أحداث أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى نتيجة للسياسات الخاطئة للسلطة وحزبها الحاكم والتعبئة الخاطئة لرجال الأمن والجيش وتعاملها مع قضايا الوطن من خلال الحلول الأمنية وفرض القوة وعسكرة الحياة المدنية وقمع المظاهرات والمسيرات السلمية باستخدام الرصاص الحي.
واعتبر البيان ما حدث أمس دليل على استمرار السلطة في سلوكها العدواني الانتقامي بحق المواطنين ، والتي أدت إلى مقتل المواطن توفيق الجعدي وإصابة ستة من المواطنين وهم : 1ـ وليد عبدا لواحد حسن 2ـ وليد علي محسن 3ـ عبدا لواحد عمر بشير 4ـ عبدا لله حسين 5ـ عبدا لحكيم الكور 6ـ أحمد صالح حورة اثنين منهم في حالة الخطر.
وفي الوقت الذي أكد فيه البيان على إدانة أحزاب اللقاء المشترك لحملة الاعتقالات التي قامت بها السلطة سواء في محافظة عدن أو الضالع فقد طالب بالإطلاق الفوري لجميع المعتقلين ووقف المداهمات والملاحقات خارج إطار الدستور القانون.
وحمل البيان السلطة مسئولية ما حدث، مؤكدا على أن الاعتراف بالقضية الجنوبية بشقيها الحقوقي والسياسي وبحث الحلول والمعالجات من خلال حوار وطني لمختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة الأطراف، لا من خلال السجون والإرهاب والرصاص الحي وممارسة الاستبداد وفرض القوة، فالقوة لا يمكن أن تغير الواقع أو تمنح الظالم شهادة العدل والكاذب شهادة الصدق.
|