شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
التقى الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بالسفير الأمريكي في اليمن "ماثيو تويلر" وناقش معه المستجدات على الساحة الوطنية والتداعيات الأخيرة وموقف المؤتمر الشعبي العام منها،

وجدد الشيخ سلطان البركاني في اللقاء موقف المؤتمر الشعبي العام الرافض لمحاولات فرض أي عقوبات على رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح أو أي مواطن يمني ورفض أي مطالب باخراج الزعيم او أي مواطن من اليمن .

وناقش اللقاء العديد من القضايا في مقدمتها الأوضاع الخطيرة التي تمر بها البلاد على مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية ، وخطورة هذه الأوضاع على أمن واستقرار ووحدة اليمن .

وفيما أكد الطرفان على أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن ، اتفقا على ضرورة التواصل المستمر خلال الساعات والأيام القادمة للوصول إلى تفاهم مشترك لمعالجة الأزمة اليمنية القائمة بشكل كامل. وأن تعمل الأطراف السياسية اليمنية مع الدول الراعية للمبادرة على تفادي وقوع اليمن في المنزلق الخطير ، مؤكدين أن مصلحة اليمن نبذ التطرف والإرهاب والأعمال المسلحة من أي جهة كانت.

وأثنى السفير الأمريكي على الدور التاريخي للزعيم علي عبدالله صالح خلال رئاسته لليمن ، مشيراً إلى انجازين تاريخيين يخلدان الزعيم صالح هما تحقيق الوحدة اليمنية وبناء المؤسسات ، والنأي بشعبه عن الانزلاق للحروب كما هو الحال في سوريا، وعند ما قدر مصلحة شعبه واستحق لقب الرجل التاريخي وهو اليوم يدير عملاً سياسياً من خلال المؤتمر الشعبي العام الذي يعول عليه الجميع بأن يقف في وجه التطرف والإرهاب وأن يحفظ المؤسسات والإنجازات التي تحققت بقيادة صالح.واتفق الطرفان على ضرورة التواصل المستمر خلال الساعات والايام القادمة.

وكان الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر التقى مساء أمس بالمبعوث الدولي إلى اليمن السيد جمال بنعمر وناقش معه التطورات الراهنة ومواقف المؤتمر الشعبي العام إزائها .

وخلال اللقاء تطرق الجانبان إلى خطورة تداعيات الأوضاع الحالية وأهمية عمل الجميع كفريق عمل واحد لسرعة انقاذ اليمن من الوقوع في حروب أهلية أو السقوط المروع سياسياً واقتصادياً وفي أعمال الفوضى.
واكدا على اهمية التسريع بتشكيل الحكومة ، واتفق الجانبان على العمل خلال الساعات والأيام القادمة لبلورة موقف من مختلف القضايا وبما يؤدي لسرعة إنقاذ اليمن مما يخشى وقوعها فيه.