شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار، حسن عبدالرزاق، أن أي قرارات لمجلس الأمن والأمم المتحدة، ستصدر بحق الزعيم الصالح، لن تكون إلا حبراً على ورق، وأن إرادة الشعب اليمني أقوى منها، مستدلاً بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في بعض البلدان، ولم ينفذ منها شيء؛ لأن إرادة شعوبها كانت أقوى من تلك القرارات.

وأشار عبدالرزاق، لوكالة "خبر" للأنباء، إلى أن "موقف الحزب في المحافظة هو موقف المؤتمر ككل، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه أية محاولة للنيل من الحزب وقياداته، وأي قوى وطنية يمنية تعمل من أجل تحقيق السلم والأمن والاستقرار المسلوبة بفعل تدخل قوى داخلية أو خارجية". مؤكداً وقوفهم صفاً واحداً مع كافة أبناء الوطن الشرفاء، في وجه كافة المؤامرات التي تهدف للنيل من سيادة اليمن وأمنه واستقراره.

وأضاف: "أولئك الذين يسعون من وراء الكواليس لإصدار قرارات أممية، سيندمون وسيكونون لعنة في التاريخ حاضراً ومستقبلاً". مشيراً إلى أنه "بدل الحديث عن إصدار مثل هذه القرارات، يجب العمل على إعادة اللحمة الوطنية لليمن ومعالجة ما آلت إليه الأمور في الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، ووضع حد لما يعانيه الشعب اليمني الذي أصبح نحو 50% يعيشون تحت خط الفقر".

ونوه رئيس مؤتمر ذمار، إلى أن "هناك من لا يأبه بالفقراء ويتشبث بالسلطة والكراسي، ويسعى لامتصاص خيرات وثورات الوطن على حساب معاناة الشعب اليمني"- حد قوله.