يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الاشتراكي اليمني

الخميس, 28-أغسطس-2014
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
جدد الحزب الاشتراكي اليمني موقفه الرافض للتصعيد الذي يقود البلاد إلى نهايات مجهولة تتسم بالخطورة بجر البلاد إلى طريق الذهاب إلى الفتنة.

وقال الاشتراكي، في بيان صادر عن اجتماع مشترك لأمانته العامة ومكتبه السياسي الاربعاء : إن هذا الموقف يتوافق كل التوافق مع رؤيته بأهمية الالتزام بمخرجات الحوار الوطني، وروح الحوار، التي أعادت للعمل السياسي اعتباره وقيمته في مواجهة العنف والحروب والتهديد بالقوة.

وأوضح بيان الاشتراكي أن الخطاب الإعلامي والسياسي السائد يزرع الشقاق والفتنة، وأن خيار القوة والسلاح أثبت أنه خيار مغامر ألحق بالبلاد والشعب أضراراً بالغة، مؤكداً أن الاشتراكي سيعمل مع كل القوى الخيرة على تجاوز ونبذ هذا الخيار بما في ذلك لغة التحريض والممارسات والمبررات والدوافع التي تروج وتقود إليه.

وأكد البيان، أن الحزب الاشتراكي اليمني يجدد موقفه الرافض للتصعيد بأشكاله المختلفة، ويرى أن استمرار التفاوض حول كافة المطالب المطروحة يجب أن يتم بعيداً عن التهديد بالقوة والسلاح، وكذا بعيداً عن الأفعال والأقوال التي تشعل الفتنة وتثير أجواء المواجهة والحروب فيما يسمى بالاصطفافات التي تمزق نسيج المجتمع بدلاً من أن توحده حول الأهداف الكبرى، على أن يرافق ذلك جدية في البحث والنقاش لكل المطالب التي تكون مصلحة الشعب فيها حاضرة بقوة وبوضوح.

وقال الاشتراكي: نحن على ثقة أن المطالب العادلة قادرة على حماية نفسها، دون حاجة إلى استعراض القوة، وخاصة عندما يكون مثل هذا الاستعراض بداية الطريق نحو الكارثة.

واعتبر أن النضال السلمي والضغط الشعبي هما الكفيلان بتحقيق المطالب السياسية والحفاظ على سلامة الوطن في نفس الوقت. وأشار الاجتماع إلى أن الحزب الاشتراكي لم يتوقف عند هذا الموقف المبدئي في صيغته العامة فقط بل إنه قدم رؤية تنسجم مع إيمانه بقيمة النضال السلمي ورفضه لقوة السلاح والحروب والعنف في تحقيق المطالب أياً كانت.

وأضاف: وعلى هذا الصعيد، فهو يرى أنه يجري خلط أمور كثيرة في الوقت الحاضر حيث يتسرب إلى ساحة الفعل السياسي ما يجعل مسألة التعايش والتفاهم والشراكة الوطنية مهددة بحسابات الثارات والانتقام التي يجري تسيير جانب كبير منها من داخل أروقة المتربصين بثورة التغيير التي يراد دفنها إلى الأبد والحكم عليها بالفشل.

وأكد بيان الاشتراكي، أن الخطاب المرافق لهذا الوضع المأزوم اليوم تمارسه كثير من القوى، بما فيها بعض القوى المدنية التي وصفها بـ"الناعمة"، التي لم تر الثورة إلا حسماً عسكرياً وعلى أي نحو كان.

وقال: وهذا الخطاب هو الذي مهد لهذا الوضع وأعاد إنتاجه كرغبة مؤجلة، عند الكثيرين، ممن لا هم لهم إلا إغراق هذا البلد في الحروب والدمار.

ورأي بيان الاشتراكي أن استمرار التفاوض حول كافة المطالب المطروحة يجب أن يتم بعيداً عن التهديد بالقوة والسلاح، وكذا بعيداً عن الأفعال والأقوال التي تشعل الفتنة وتثير أجواء المواجهة والحروب فيما يسمى بالاصطفافات التي تمزق نسيج المجتمع بدلاً من أن توحده حول الأهداف الكبرى، على أن يرافق ذلك جدية في البحث والنقاش لكل المطالب التي تكون مصلحة الشعب فيها حاضرة بقوة وبوضوح .".

مؤكداً ثقته أن المطالب العادلة قادرة على حماية نفسها، دون حاجة إلى استعراض القوة، وخاصة عندما يكون مثل هذا الاستعراض بداية الطريق نحو الكارثة.

كما أكد البيان تمسك الاشتراكي بموقفه الرفض للانجرار إلى العنف، منوهاً أنه سيسهم بالرأي والكلمة والموقف السلمي على الأرض النابع من الإيمان بقدرة الشعب على التغيير سلمياً ومع كل الخيرين لمنع العنف والحروب قبل أن نقول: اللهم هل بلغنا – حد البيان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
عامر عبدالقوي عامر (ضيف)
28-08-2014
الشعب اليمني قادر على أن يفرق بين قوى الإصطفاف لتنفيذ المخرجات المستحقة للشعب وقوى الإلتفاف على مستحقات الشعب والحزب الإشراكي ليس له مكان إلا مع الشعب فهو الحزب الأكثر نظافةمن بقايا الإمامة وبقايا النظام السابق التي تشكل وسيطر على قيادات بقية الأحزاب الأسرية



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)