يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 11-ديسمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - الحرس الثوري الايراني شبكة اخبار الجنوب - اسرار برس - خاص -



كشفت مصادر إيرانية شديدة الخصوصية أن قائد "الحرس الثوري" محمد علي جعفري طلب من المرشد الأعلى علي خامنئي الموافقة على خطة تقضي باقتحام سفارتي السعودية واليمن في طهران, في سيناريو مشابه لاقتحام السفارة الأميركية إبان الثورة الإسلامية العام 1979, وذلك بهدف تخفيف الضغط عن المتمردين الحوثيين الذين يخوضون حرباً مع القوات الحكومية في شمال اليمن, ومع القوات السعودية على الشريط الحدودي جنوب المملكة.
وأوضحت المصادر في تصريحات نقلتها صحيفة السياسة الكويتية أن الخطة وضعت بناء على توجيهات المرشد الأعلى الذي طلب دراسة الطرق التي يمكن من خلالها الضغط على السعودية واليمن لوقف الحرب على الحوثيين, وتمرير رسالة واضحة في هذا الشأن لكلا الدولتين بأن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي حيال استمرار تحركهما ضد المتمردين.
وأشارت إلى أن خامنئي طلب التمهل في تنفيذ الخطة الى ما بعد عودة الحجاج الإيرانيين من السعودية ورفعها بعد ذلك من جديد لنيل موافقته, كما أمر بدراسة الانعكاسات التي سوف تولدها هذه الخطة في حال تنفيذها على مختلف المجالات, وعندئذ فقط سوف يعطي الموافقة على تنفيذها.
ووفقاً للخطة التي أعدها "الحرس الثوري", سيتم تصوير عملية الاقتحام على أنها تحرك شعبي لمواطنين إيرانيين يريدون من خلاله التعبير عن عدم رضاهم عن الحرب الدائرة ضد الحوثيين, وسوف يتنكر عناصر من القوات الخاصة التابعة ل¯"الحرس الثوري" بزي مواطنين بسطاء ويبدأون بإذكاء التوتر في محيط السفارتين رويداً رويداً, عبر خروج تظاهرات يومية تؤدي إلى حصارهما والتعرض للديبلوماسيين والزائرين حتى تلقي الضوء الأخضر لاقتحام المبنيين.
وكشفت المصادر أن الهدف الأعلى للخطة يقضي باحتجاز أكبر عدد ممكن من الديبلوماسيين السعوديين واليمنيين, حتى توقف الدولتان الحرب ضد الحوثيين, ويتم التوصل إلى اتفاق يشمل ضمانات مناسبة تمنع التعرض من جديد للمتمردين.
وأفادت مصادر إيرانية مطلعة على مجريات الأمور أنه سوف يتم تنفيذ هذه الخطة عندما يشعر القادة الإيرانيون أن السعودية واليمن يقتربان من إعلان انتصارهما على الحوثيين, الأمر الذي سوف يسحب البساط من تحت أقدام إيران في أحد اهم المواقع التي تدير من خلالها صراعاً ستراتيجياً بالوكالة ضد المملكة العربية السعودية.
ولفتت إلى أنه على الرغم من إعلان السعودية القضاء على التمرد في أراضيها ودحر المتسللين, فإن الحوثيين وبواسطة الدعم الذي تلقوه من إيران و"حزب الله" اللبناني ما زالوا يشكلون تهديداً فعلياً للحكومة اليمنية من جهة وللقوات السعودية من جهة أخرى.
وأشارت المصادر الايرانية إلى إمكانية تنفيذ الخطة بشكل تدريجي حيث يتم اقتحام السفارة السعودية في المرحلة الأولى, وحسب الأصداء التي سوف تولدها العملية, يتم اتخاذ القرار بالنسبة لاقتحام السفارة اليمنية.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)