شبكة اخبار الجنوب - صعده -
تتهاوى ارادة عناصر عصابة التخريب والتمرد والارهاب يوماً بعد يوم وتتراجع معنويات افرادها مما يدفعهم للاتجاه نحو الطريق السليم وهو الاستسلام لأبطال القوات المسلحة والأمن طلباً للأمن والامان الذي كانوا اسباب تقويضه في ديارهم بالاساس وفي بقية مديريات محافظة صعدة وسفيان. «26سبتمبر» تسلط الضوء على نماذج من الذين استسلموا وعادوا الى كنف الدولة وتنقل كلماتهم وكلمات الوسطاء الذين لجأوا اليهم ليكونوا وسطاء وشهداء على عودتهم الى جادة الصواب ونبذ الفكر الضال والالتزام بالمواطنة الصالحة.

في البداية تحدث احد الوسطاء مقدماً من معه للقيادة قائلاً: هؤلاء اخواننا من ذوي شهوان طلبوا اللقاء بقيادة المحور وطلبوا ايصالهم الى المعسكر بغرض انهم يريدون العودة الى بيوتهم وقد تم اعطاؤهم الامان في عودتهم وعودة اهاليهم الى مساكنهم وبيوتهم واتفقنا نحن واياهم على انهم يحموا بلادهم بحسب الاعراف والعادات المتفق عليها، واحنا السند لهم وعون لهم وما جاء من اي حاجة من قبلهم هم مسؤولون عليها وقد تركوا فكر الحوثي.. وطبعاً هم دخلوا مجبرين حسب قولهم والآن عندما وصلت الدولة الى عندهم عادوا الى جادة الصواب وكان بداية الحوار مع الاخ جميل الشهواني والتواصل عبره وعبر الشيخ حامد كزمه الذي يشكر على الجهود التي بذلها وهناك مجموعة ثانية من القرية ومتخوفين لغرض ثارات بينهم مع قرى مجاورة، اشكر كل المتعاونين واشكركم على حسن استقبالكم لهؤلاء الناس والترحيب إخواننا ويعيننا الله ويعينهم الى ما كتب الله لنا والسلام عليكم.
> العقيد ناجي- احد الوساطات من ابناء المنطقة قدم بالقول:
ان اي مواطن واقف ضد هذه الشرذمة التي اضرت بالعباد والبلاد بعدتها واساليبها القتالية والارهابية هو مواطن شريف وأنا أوكد هنا ان ابناء ذو شهوان اناس مخلصون مع الله ومع الوطن ومع الدولة والى جانب الدولة اما بالنسبة لهؤلاء الناس الذين قاموا بالفتنة فإننا ضدهم الى يوم القيامة وحتى نهايتهم الى الابد.

أحد الضباط
هنا في حرف سفيان نرحب بالاخوة المشايخ والذين وصلو من قرية شهوان والقرى المحطية بها والذين اتو طائعين لامر الدولة مخالفين لنهج الحوثي التدميري لهذا الوطن فهاهم اليوم اتو الى هذا المعسكر راضين طائعين لأوامر الدولة عائدين الى بيوتهم سالمين لا يريدون الا الأمن والسلام لوطنهم وقراهم وهم اليوم يرفضون نهج الحوثي وفكره وقد تخلصوا من هذا الفكر ونهجه التدميري واتو على اساس انه لن يعود هناك اي تمرد في هذه القرى او أية موالاة للحوثي بل ولاؤهم لله والوطن والثورة والوحدة.
 هؤلاء المواطنون الموجودون من هاهنا الذين وصلوا اليوم من قرى شهوان الذين اتو مع الشيخ حميد حامد كزمه ومع الاخ العقيد ناجي.
> الشيخ جميل علي صالح الشهواني تحدث بقوله: اولاً: نقدم الشكر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حامي الوحدة والاب الاول وقائد الوحدة ونؤكد وقوفنا الى جانب الثورة والى جانب الوحدة والى جانب الديمقراطية مهما كلف الثمن ومهما كان واننا من اليوم ان شاء الله سنكون جنوداً اوفياء لحماية الوطن ضد العابثين بالوحدة وضد المتلاعبين على الوطن وعلى الأمن والاستقرار واننا سنظل اوفياء بإذن الله.
> الشيخ صالح ناصر الشهواني قال: نحن كنا في الجبال وسكنا الجبال حتى لما جاءنا بلاغ من الدولة وفيه الامان وانها ترحب بان نرجع الى بلادنا وارضنا سارعنا بالتواصل مع عدد من الاخوة الذين اوصلونا الى القيادة وقد وجدنا كل ترحاب واستقبال والحمدلله.
> الشيخ فارس الشهواني قال: 
عرفنا الدولة ورجعنا الى جادة الصواب واتضحت لنا الأمور أنها كانت خطأ في خطأ وقد تواصلنا مع القيادات في المواقع بالنسبة لهم هم رجال محترمين وشرفاء وقبائل بقيادة حميد التويتي قائد القطاع عندنا وتواصلنا معه حتى أنهم أوصلونا الى القيادة الى اللواء فرجعنا وسمحوا لنا أن نعود الى بلادنا آمنين ظامنين تحت حماية القوات المسلحة والأمن.
 واختتم الحديث احد قيادات المحور: ونحن باسم القيادة، نرحب بكم وبعودتكم إن شاء الله الى قراكم آمنين بإذن الله على هذا الأساس وعلى أساس رفض مبادئ المتمردين وهذا كلام أكده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله عندما أكد أكثر من مره أن أي مواطن يعود الى بيته سالم فإنه في أمان ووجه الدولة ومع الوطن فقط نحن جميعاً مواطنين قوات مسلحة نعمل ضد الحوثي المتمرد الذي عاث وعبث فساداً ودمر البلاد والعباد فقط هذا في فكرة الناس وهذه فكرة الدولة وهذه نهجها القضاء على هذه الفتنة التي أضرت بالوطن أما من عاد سالم آمن إلى بلاده ووطنه بين إخوانه أبناء القوات المسلحة وفي بلاده فإنه لن يناله أي سوء على الاطلاق.
اسماء العائدين الى جادة الصواب
 بوساطة الشيخ حامد كزمه والعقيد ناجي
صالح ناصر ذو شهوان
على محسن محمد الشهواني
ردمان عثمان علي الشهواني
عبدالله هادي توفي.
جميل علي صالح الشهواني.
محمد محمد شاهر ملزم.
الشيخ فارس الشهواني.
أحمد هادي الشهواني.
محسن عبدالله ناصر الشهواني.
أحمد ناصر على الشهواني.
والذين تعهدوا بالقسم على عدم العودة والإخلاص لقولهم: «نقسم بالله العظيم أن نكون مواطنين صالحين مع الدولة ومع بلادنا ضد الحوثي وضد كل من تمرد أو يخون هذه الوطن وإن شاء الله نعود مواطنين صالحين قدوة مخلصين وعلى ذلك نتعهد والله شهيد.