تسعى دوائر ما يسمى بالحراك الجنوبي في محافظة الضالع جاهدة الى جر مديرية دمت السياحية الى دائرة الفتنة وسفك الدماء من خلال نشر الاكاذيب وزرع الفتنة حيث قامت قيادات ومواقع صحفية انفصالية وقناة عدن tv بنشر شائعة ان ابناء دمت تقطعوا لعددا من ابناء ابين وقتلوا عددا منهم واصابوا اخرين وعند التواصل مع الجهات المعنية في المديرية تبين ان دمت تعيش اجواء عيدية طبيعية ولا توجد فيها أي احداث او مشاكل وليس من عادت ابناء دمت الحرابة كما جاء في رد وجهاء دمت .
وكانت دوائر في الحراك تهدف الى ان تشعل فتنة في يوم خرج فيه مجاميع من ابناء ابين متحمسين للتظاهر وفي ظل حمية الجاهلية يصلهم الخبر فيقوموا بارتكاب عمل موازي يكون كفيل بدخول الناس في ثارات وتصفية حسابات وتتوسع الهوة ويصبح للانفصال اباء جدد يتبنوه بعد ان فشلت كل اساليب الحراك القذرة في تحقيق اهدافهم .
وعندما لم تنجح تلك الاكذوبة عادوا ليروجوا من جديد ان ابناء دمت يقطعون الطريق في وجه ابناء المحافظات الجنوبية وجعلوا من ضمن دعوتهم الى مسيرة يوم الاربعاء غدا التنديد بما يقوم به ابناء دمت من قطع للطريق بل واستنكار ما حدث في الحبيلين والملاح وغيرها من المناطق التي عاثوا فيها فسادا .
وهنا يؤكد ابناء دمت ان ثقافة الحراك ليست هي ثقافتهم وانهم قد تربوا على الفضيلة والاخلاق الحسنة وتعلموا ان قطع الطريق حرابة لاتصدر الا عن مجرم او مريض وان ابناء دمت لم ولن يقطعوا طريقا ولن يكونوا اداة لتصفية حسابات اعداء الوطن والوحدة ويكفيهم ما عانوه ايام الجبهة الوطنية عندما جعلوا من انفسهم نسقا اول للدفاع عن الضالع والحدود الجنوبية ان ذاك ورغم كل ذلك لم يشفع لهم ما فعلوه وهاهم امراض النفوس يروجون ويحرضون ضد دمت البطولة والتضحية .
ان ابناء دمت كانوا وما يزالوا حراسا امناء للثورة والوحدة اليمنية دون مقابل فهم ابناء مديرية ينعم ابنائها بالخير الكثير من عائداتها ومن الاغتراب الذي لهم فيه باع طويل وليسوا مرتزقة ولا اصحاب حاجة بل عندهم يرتزق الاخرون وسيكونون سياجا منيع في وجه كل من تسول له نفسه المساس بامن دمت وسكينتها واستقرارها
وكذلك هو الحال حيال كل من ينوي بالوطن ومقدراته أي سوء ولمرتزقة الحراك يقول ابناء دمت اذهبوا وانفثوا سمومكم بعيدا عنا فقد عرفناكم وخبرناكم ونعلم ان نهايتكم الى مزبلة التاريخ وهذا اقل رد يمكن ان تسمعوه او تقراءوه منا حيال محاولاتكم التشويه بدمت وزجها في الفتنة .
هذا وتاتي محاولات الحراك زج مديرية دمت في فتنة ومشاكل الحراك لانها تعتبر البقرة الحلوب في محافظة الضالع حيث ان ايراداتها تفوق ايراد خمس مديريات وانها تدعم أي فعالية وطنية بضعف ما يقدمه الاخرين واخر ذلك ما قدمه ابنائها لنازحي صعدة والذي وصل تقريبا الى ما يزيد على 40 % مما جمعته المحافظة كاملة وهي المديرية السياحية التي تحتضن المئات من ابناء الضالع والالاف من ابناء اليمن في مختلف المهن وتوفر اكثر من عشرة الاف فرصة عمل .