شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال العقيد عبد الكريم الجناتي المدير السابق لمصلحة الهجرة والجوازات "فرع صنعاء" ان كشف حقائق تتعلق بفساد رئيس المصلحة السابق العميد عبد الملك البشاري هي الدافع الرئيس الى تلفيق التهم له ونزول عملية التفتيش الكيدية لهيئة الفساد ببلاغ من فاعل خير حسب إفادة المختصين بالهيئة.
وأضاف في تصريح لصحيفة "حشد" الأسبوعية ان عملية التسهيلات التي حصل عليها الطالب النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب في الأجواء من قبل رئيس المصلحة السابق وقيام العقيد الجناتي بواجبه بابلاغ الجهات الأمنية حينها وتقديم المعلومات انطلاقاً من واجباته الوظيفية كان هذا العمل من ضمن الدوافع لرئيس المصلحة حينها للانتقام منه ومحاولة التشهير بشخصه وتلفيق تهم لا أساس لها من الصحة ضده بالتنسيق مع أعضاء في هيئة مكافحة الفساد تربطهم بالمذكور علاقة مصالح مشبوهة.
كما أوضح ان من بين العوامل التي أودت إلى إقصاءه من عمله بعد تسلم الإخوان المسلمين لوزارة الداخلية كونه محسوب على الوزير السابق اللواء مطهر رشاد المصري وهو ما يفخر ويعتز به وشرف له ان يكون محسوب على رجل وطني بحجم اللواء المصري المعروف بنزاهته وشجاعته وأخلاقه الحميدة مع جميع منتسبوا وزارة الداخلية حسب قوله .
وكشف العقيد الجناتي عن تسليم ملفات فساد لهيئة مكافحة الفساد تتعلق بتجاوزات ومخالفات جسيمة وإهدار للمال العام من قبل قيادات مصلحة الجوازات السابقة وأمام عدداً من الشهود (تحتفظ الصحيفة بأسمائهم) إلا ان الهيئة لم تتحرك للتحقيق والقيام بواجباتها وهو ما أعتبره دليلاً على ان عمل بعض أعضاء هيئة مكافحة الفساد يتم بانتقاء وشخصي لا علاقة له بالمهنية والشفافية والنزاهة المعدومة في ممارسات هؤلاء الأعضاء .
وأكد انه خلال فترة إدارته لجوازات صنعاء شهد الفرع نشاط غير عادي وتعامل مع واجباته بكل جدية وإخلاص وعدم تهاون في الوقت الذي انتزع ومنح الموظفين حقوقهم التي كانت مغيبة ومصادرة باستثناء المتغيبين عن أعمالهم ومنهم بعض من حاولوا تسييس العمل الأمني والتحزب داخل مرفق الفرع خلافاً للدستور والقانون وهو ما رفضه وتعامل معهم بحزم حسب نص القانون واللوائح .
ووجه العقيد الجناتي كلمة شكر لكل العاملين والقضاة الشرفاء والأكفاء أمثال القاضي عبد الحفيظ المحبشي في التفتيش والرقابة القضائية بهيئة مكافحة الفساد .