شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وعضو مؤتمر الحوار الوطني حسين حازب أن الوقفة الاحتجاجية وتعليق المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه لمشاركتهم في مؤتمر الحوار ليوم واحد احتجاجا على إطلاق النائب العام 17 من المتهمين بجريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية يمثل رسالة رمزية وان لدى المؤتمر الشعبي بدائل أخرى إذا لم يتم إعادة المتهمين المفرج عنهم إلى السجن ومحاكمتهم.

وقال حازب في تصريح نشرته صحيفة السياسة الكويتية: إن هذه الوقفة الاحتجاجية ما هي إلا رسالة رمزية ولدى المؤتمر الشعبي بدائل وخطوات أخرى من أجل الوصول إلى تحقيق العدالة من بينها سحب وزراء المؤتمر من الحكومة والانسحاب من مؤتمر الحوار, رغم أننا حريصون على استمرار مشاركتنا فيه".

وكان القيادي والبرلماني المؤتمري وعضو مؤتمر الحوار الوطني – علي أبو حليقة- اكد ان ممثلي المؤتمر وأحزاب التحالف في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بإعادة المعتقلين إلى السجون لمحاكمتهم محاكمة عادلة جراء جريمتهم النكراء فإنهم سيواصلون تعليق مشاركتهم في جلسات مؤتمر الحوار.

وعلق ممثلو المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني مشاركتهم في الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني ليوم واحد هو امس الأحد الموافق 9_6/2013م.

وجاء تعليق كتلة المؤتمر والتحالف الوطني لمشاركتهم في مؤتمر الحوار احتجاجاً على الإفراج وبصورة مخالفة للقانون عن مجموعه من العناصر المتورطة في جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة "الإرهابية" ممن ثبت ومن خلال الأدلة القاطعة الثابتة في ملف القضية والاعترافات الموثقة أمام النيابة العامة عن تورطهم في ارتكاب هذه الجريمة.

وشارك أعضاء في مؤتمر الحوار من قوى سياسية أخرى في الوقفة الاحتجاجية التي قام بها ممثلو المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه داخل قاعة مؤتمر الحوار حيث ساندوا مطالبة المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في رفض الإفراج عن المتهمين في قضية تفجير مسجد دار الرئاسة والمطالبة بإحالة جميع المتهمين إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل جراء اقترافهم للجريمة الإرهابية التي استهدفت رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م ، والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى كان على رأسهم شهيد اليمن الكبير المرحوم الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني –رحمه الله-.وعدد أخر من قيادات الدولة والضباط .