شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
الأستاذ نبيل الفقية.. (ماخاب من أستشار)
لقد طالعت ما نشرتهُ بعض المواقع الألكترونية التابعة أو المناصرة لحزبكم وحلفائه..


والذي أحتوى على اسماء وارقام وبيانات لاشك تطلب الحصول عليها اذن أو توجيه منكم شخصياً وقد بذل من اجل أخراج مستنداتها من أرشيف المالية القريب والبعيد و حصرها وترتيبها وغربلتها والتغيير في بعض بياناتها جهداً كبيرأكيد أنكم كلفتم لهذا العمل فريق متخصص على مقدرة عالية من الخبرة لاتنقصهُ النباهه والولأ فأنجز المهمة في ليلة وأحدة
واعلم ان كل هذا الجهد أو كنت أضن أن هذا الجهد المبذول ماكان ان يتم لولا أنكم رغبتم في أيصال رسالة اليٌ وبمثابة رد على ماسبق ونشرتهُ أنا على صفحات الفيسبوك والذي تناقلتهُ بعض المواقع الأخبارية تحت عنوان (رسالة من أحد بقايا النظام الى أحد قادة الثورة).


فكانت رسالتكم واضحة في بادء الأمر فلم اعرها الأهتمام الكافي لمعرفتي بحكم خبرتي المهنية في المحاسبة والأدارة انها مجرد تلاعب بالحقائق وتشويهها وحقيقة الهدف منها فاكتفيت بالرد المقتضب على الفيسبوك ولاشك أنك أطلعت عليه (يكاد المسيئ أن يقول خذوني ).


ولا كني اليوم ومن خلال بعض المناقشات حول مسيرة مؤتمر الحوار وفأجأة قفزت الى راسي رغبة في أعادة قرأة ردكم (-----) ومن خلال أعادتي لقرأة الأسمأ ومنظمات المجتمع المدني المذكورة فيه أمنت أن السياسة لعبة قذرة لا يعرف قذارتها الا من مارسها مما دفعني الى أن اقرأ ردكم بعين وفكر السياسي وليس المهني –فالقراة السابقة كانت بعين وفكر المهني مما جعلني لا أعيرها الأهتمام .


ومن خلال قرأتي الثانية أتضح لي ان كل الجهد الذي بذل لم يكن فقط بقصد أستهدافي والتشهير بي وتهديدي لكي أرجع عن نيتي في رفع قضايا حقوقية ضدكم أو ضد الشركة أو غيرها بل أن الهدف يتعدى ذلك الى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد .


انها السياسة والأستهداف السياسي الذي سبق وان تناقشنا فيه أول ما وطأت قدماك الشركة وأكدنا لك باننا كموظفين في الشركة ومنذ خمسة وعشرون عام نمارس مهامنا على اسس مهنية بحتة وأننا حريصون كل الحرص على تجنيب الشركة أي صراع سياسي حيث والشركة كمرفق أقتصادي تجاري صناعي يرفد خزينة الدولة بما يزيد عن عشرون مليار ريال ويعيل اكثر من الف أسرة وان توظيفها في تحقيق أهداف سياسية لهذ الطرف أو ذاك من الممكن أن يؤدي الى أفلاسها ولو بعد حين وهذا ينطبق على أي مرفق أو مشروع أقتصادي فالسياسة لاتبقي ولا تذر, وقد أظهرت لنا تفهمك واكدت على قناعتك بهذا .


ولكن لم تعكس هذة القناعات التي أظهرتها على تعاملك وادارتك لشؤن الشركة وبدات تتجاذبك المصالح والأنتقامات السياسية والتزاماتك تجاه حزبك وحلفائه سوأ من جانب تصفية الحسابات مع من كانو ناشطين فكرياً أبان الأزمة ويعبرون عن روئ وتوجهات تتعارض وتوجهات حزبك وحلفائه حتى وأن كانو مستقلين سياسياً
أو البحث عن توفير مصادر تمويل وأمداد مالي لمن تبنوك ودفعو بك لتولي منصب رئيس مجلس ادارة شركة التبغ (الدجاجة التي تبيض ذهب).


فشرعت الى أنشأ كيان لايمت الى الشركة بصلة (مؤسسة كمران الخيرية ) وأستأجرت لها مقر وأثثتها من موارد الشركة ثم عينت لها بل عليها مسؤولين من الرفاق ونقلت اليها موظفين من الشركة عنوةً دون مراعاة لرغباتهم وحددت رواتب وعوائد وصل كما نشر بالمواقع الى مليون ريال راتب رأيس مجلس ادارتها فقط وعليه يقاس بقية الرواتب وقد خصصت لهذه المؤسسة جل اذا لم يكن كل بند التبرعات المرصود في موازنة الشركة والذي قد يتجاوز المأتين مليون ريال وكان المفترض أن يتم صرفهٍ على أنشأ مشاريع تنموية خدمية عبر الدورة المستندية للشركة وتوظيفه بما يعود على الشركة بالفائدة سوأ خلق الولأ عند المستهلك أو التعريف بالشركة.

وبالرغم من كل هذا فقد يمكن أن نتفهم رغبتك برد الجميل وتأكيد وفائك للرفاق الذين كان لهم فضل تعيينك رئيس لمجلس أدارة شركة التبغ فالوفأ من الخصال والصفات الأنسانية العربية الراقية التي من شأنها ترفع صاحبها الى اعلى الدرجات .


ولاكن أن تتخذ من رسالتي(رسالة من أحد بقايا النظام الى أحد قيادات الثورة) سبب ومدخل الى تصفية حساباتك وحسابات حزبك السياسية من أشخاص ومنظمات لم يروقكم نشاطها ولايقعون تحت سلطتك الأدارية فتوظف مركزك الأداري في الشركة للتشهير والأسأة اليهم فهو الشيئ الغير مفهوم والذي يجرمه القانون وقد أتضح لي هذا من خلال قرأتي الثانية (السياسية) والتمعن في لعبة الأسمأ التي وردة .


فكما انت تعرف أن كل المبالغ المدرجة بالكشف المنشور أن صحت قد صُرفت بأسم منظمات مجتمعية وليس أشخاص وصرفت حسب النظام وعبر الدورة المستندية الرسمية ولا يشوبها اي شائب.


فلاشك انك تعرف تمام المعرفة أن الدكتور عادل الشجاع لايمت الي بأي قرابه فأنا من ال شجاع الدين ومن القفر وهو من ال الشجاع ومن العدين أما الأخ أبراهيم فهو من ال شجاع الدين ولاكن لاتجمعني بهٍ أي علاقة مباشرة بأستثنأ الأنتمأ لنفس الأسرة (غرامين) ولا شك انك تعلم بأنهما كانا من الناشطين الحقوقيين الذين كان لهم نشاط ضاهر خلال فترة الأزمة وأن نشاطهما لم يكن متوافق ورغبات حزبك وحلفائة ولذا وجدتها فرصه لتصفية حسابات الأزمة من خلال أستغلال منصبك ووظيفتك العامة في تحقيق مصالح خاصة بك وبحزبك ولهذا فأن ما أقدمت عليه يعد جريمة يعاقب عليها القانون كما يكفل لكل من لحقة الضرر أن يقاضيك ويطالب برد اعتبار وتعويض مناسب


كما لاشك بأنك تعلم انهما كليهما عضوين في مؤتمر الحوار وأن التعرض والتشهير بأي عضو في مؤتمر الحوار بل وأتهامه بالفساد قد يستثير الفرد أو الكيان السياسي الذي يمثله وقد يدفعهُ الى المطالبة بالتحقيق ويوتر العلاقة بين الكيان الذي تنتمي اليه أ،ت ولم يحلفك الحض في تمثيلهُ في الحوار والكيان الذي ينتمي اليه العضو الذي استهدفته بالتشهير ويمثل هذا عنصر أعاقة لمؤتمر الحوار وهذا ما يضعك تحت طائلة العقوبات الدولية وبالتالي فأنت من خلال تعرضك لهما دون غيرهما بالأسأة(بالرغم أنهُ تم صرف دعم لعشرات من منظمات المجتمع المدني سعيت الى عرقلة مؤتمر الحوار وهو ماتدل عليه المؤشرات على أرض الواقع التي تشير كلهابأن هناك طيف سياسي يسعى الى التملص من مقررات مؤتمر الحوار وقد سبق وأعلن كبار قياداته أنسحابهم بل وعدم تعاطيهم مع مخرجاته ويعملون جاهدينً الى التملص من الألتزام بما ينتج عنه والتهرب من التزاماتهم تجاة الأطراف الراعية للحوار وللمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية وتجنب العقوبات الدولية ولذا يدفعون الغير الى أفشال المؤتمر .


الأستاذ نبيل الفقية


أن كنت قد ذهبت الى ماذهبت اليه عن علم ودراية مسبقة بكل جوانبه ومحاذيره فقد أوقعت الشركة في مهب التقاضي والتعويضات وأثرت على صورتها أمام جمهور المتعاملين والمستهلكين وهذا يعد تفريط بأمانة المسؤلية .


أما ان كنت قد نشرت مانشرت بدافع الغضب معتقداً ان هذا سيطالني وحدي وسيدفعني الى التراجع عما عزمت عليه فقد أهنت قراراتك ولم تعطها حقها
أو لست أنا مستشارك الوحيد الذين عينتهُ بقرار لممارسة مهام أستشارية الم يكن الأجدر بك أستشارتي وترك فرصة لي ولو لمرة وأحدة أن أزاول أختصاصي وأثبت لك جدارتي بالمنصب فلو فعلت لكنت وجدتني لك ناصح أمين (فالمستشار أمين ولو بغض ).


أما وقد حدث ماحدث فأسأل الله أن يعمي أعين رواد النت عما نشرتهُ والا يصل المعنيين (سواي )ما كتبتهُ عنهم وأذا حدث ووصلك منهم شيئ أرجو أن تتذكر أن لك مستشار يملك خبرة خمسة وعشرون سنه في الأدارة والمحاسبة والتسويق وثلاثون سنة بالسياسة والا تأخذك العزة بالأثم وتحجم عن طلب المشورة
(ما خاب من أستشار)


مستشارك الأمين
كمال عبدالله شجاع الدين