يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 25-مايو-2013
شبكة أخبار الجنوب - حمد قطر شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
تستطيع قطر(قُطَيْر) شراء نادي كرة قدم أو نادي ليلي للعراة والمثليين مثلاً في اي دولة من دول اوروبا، أو متاجر ذهب شهيرة في اضخم شارع وسط عاصمة الضباب لندن، او جزر في بحر قبرص واليونان.


لكنها لن تصل يوماً لأن تكون بحجم حضارة الفراعنة والحميريين والبابليين والاغريق ،والاشوريين والفينيقيين، وحضارة امريكا الجنوبية واسيا الوسطى او قل الشرق بأجمعه من بحر الصين مرورا بالسند حتى ايران بلاد فارس، ولن تذكر يوما بأن ملحمة الالياذة او الأوذيسة، او حرب طروادة وقعت في قطر في مناطق السد والغرافة او الوكرة والريان والخور.


ولن يكون انسانها ابداً وسلطاتها محل مقارنة مع انسان مصر او شعب جنوب الجزيرة العربية او شعوب امريكا اللاتينية التي تستيقظ كل يوم من بين ركام الفقر شامخة.
صحيح انها استطاعت ان تشتري وهي قادرة على شراء الكثير من الذمم تحت مسميات متعددة مرة باسم السلام واخرى باسم الدين كذبا وزيفا، لكنها لا تستطيع ان تكون تلك الذات المشبعة بالعمق الحضاري الانساني الذي تنساب من بين جوانحه الدهشة.


استطاعت قطر ان تُثوّر الشارع في اكثر من بلد عربي وان تنشر الفوضى وتفتح الافاق الرحبة امام الاسلام السياسي المتطرف، وهددت الجزائر ووصل ضعفها الى دعم جماعات في فنزويلا ولم تنجح.


حتى كعبها العالي في الاعلام انكسر في جميع الاقطار التي تناولتها ايادي الدولار واولها اليمن،التي حاولت ان تصوره على انه بلد يعيش خارج التاريخ وجغرافيا بائسة،متناسية ماضيه وحاضره ومشاريعه التنويرية التي سبقت كل اقطار الجزيرة العربية التي ما تزال شعوبها حتى اللحظة مطئطئة الراس خلف المادة،وحرام عليها كتابة حتى قصيدة شعبية.
ابراجها وناطحات سحابها هي الان تحتضر وحيدة، بانتظار كأس العالم القادم من بين براثين التنازلات والسمسرة بالأراضي العربية.
قطر سوف يبتسم لها ربيع صغير اصغر مما تتصورون، ربيع مكون من يوم واحد يحمل الدفء وعاصفة.
وكما تدين تدان!!! والله من وراء القصد.


* محمد عبده الشجاع, فيسبوك
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)