شبكة اخبار الجنوب - الضالع - دمت - خاص -
توجه اليوم عددا من الشخصيات الاجتماعية والحزبية والمواطنين الى مقر المجلس المحلي بدمت وقاموا بتكبيل باب المجلس بالسلاسل .

الباب المكبل بالسلاسل لم يتغير حاله فقد اعتاد على السجن والتكبيل بالسلاسل مرات عديدة من قبل رغم ان السلسلة هذه المرة اطول فالباب ذاته قد اصبح هينا لدرجة انه ما عاد لا يتكلم ولا يشكو ضره لأحد لانه اعتاد على نفس الوجوه تعارض وهي نفسها التي تحكم ونفس الوجوه التي تكبله اليوم هي نفسها التي حررته من قيوده من قبل ومن يقفون امامه من الخارج هم نفسهم من اوصلوا من يقفون خلفه من الداخل الى تلك الكراسي وذلك المكان فاختلط على باب المجلس الامر وسلم امره لله ولسان حاله يقول ( من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام ) .

وعودة الى قلب الموضوع فقد كان سبب تكبيل باب المجلس المحلي بدمت اليوم بسبب رفض قيام دور وتسليم للمدير الجديد العقيد ( سلطان فاضل ) المعين بقرار مروحي من وزير الادارة المحلية مباشرة دون الرجوع الى محافظ المحافظة من ناحية ومن ناحية اخرى تظاربت الاخبار حول انتماء المذكور وولاءه فرواية تقول انه من منشقي - علي محسن الاحمر ورواية تقول انه من بلاطجة المؤتمر واخرى تقول انه ناصري مشترك وان الوزير عينه كحصة من نصيب الناصريين وقائل يقول انه ثورجي وكثرت الاخبار وتخلل هذا وذاك خلاف نشب بينه وبين الناشط المؤتمري محمد علي العودي على اثر خلاف قديم فور وصوله المديرية ادى الى خلاف كبير وتواصل بالايدي كل هذا وغيره اختلط ببعضه فولد رايا رافضا ورايا اخر صامتا بينما لا يوجد رأي مؤيد واضح طفى على السطح لقبول المدير الجديد .

الجمع اليوم كان في معظمه مسلحا وكان اكثر بكثير جدا من الجمع الاصلاحي المسلح الذي تجمهر للاطاحة بالمدير السابق ومع هذا وذاك تجدر الاشارة الى ان ترشيحات لعددا من ابناء مديرية دمت موجودة لدى محافظ المحافظة ووزير الادارة المحلية لم يبت فيها ولا توجد اسباب لعدم البت فيها .

ما يجدر قوله هو ان محلي دمت معظمه من المشترك ومع ذلك فمديرية دمت تعاني الامرين من هذا المجلس الذي عجز ان يحقق لها شيئا ملموسا اسوة ببقية المديريات رغم انها منطقة سياحية ولها الاولوية في البنية التحتية والخدمات .