يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - المؤتمر والحوار

الأحد, 12-مايو-2013
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قدمت عدد من المكونات في فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل امس رؤاهم حول النظام الإداري.

وقالت الامانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني ان الأحزاب التي قدمت رؤاها امس هي المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله والحزب الاشتراكي اليمني فيما ستقدم بقية المكونات رؤاها خلال الأيام القادمة.



رؤية المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه


النظام الإداري:

الجمهورية اليمنية دوله اتحاديه لامركزية، تقسم إداريا إلى عدد من الأقاليم تديرها حكومات محلية.








1- ملخص الرؤية

تتمثل رؤية المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في موضوع شكل الدولة والنظام الاداري فيما يلي:

الجمهورية اليمنية دوله اتحادية لامركزية، تقسم اداريا الى عدد من الأقاليم تديرها حكومات محلية ، وتتمتع بالآتي:
- يكون لكل اقليم شخصيته الاعتبارية كجزء من الجمهورية اليمنية.
- يكون لكل إقليم استقلال مالي وإداري، استقلالا اصيلا كاملا، مصدره دستور الجمهورية اليمنية والسلطة التشريعية.
- يكون لكل اقليم حكومة محلية ، تضطلع بإدارة شئون الاقليم المالية والإدارية والأمنية تخطيطا وتنفيذا وإشرافا وتوجيها ورقابة، ولها سلطة اصدار القرارات واللوائح حسب ما تتطلبه المصلحة العامة وخصوصية كل اقليم بما لا يتعارض مع الدستور.
- نقل الصلاحيات المركزية ذات الطابع المحلي الى الأقاليم.
- جميع الموارد تتبع الأقاليم باستثناء الموارد والثروات الطبيعية السيادية فتتبع الحكومة المركزية.

2- الأهداف المنتظرة من تطبيق هذه الرؤية.

إن الانتقال الى اللامركزية الاقليمية المالية والإدارية من شأنه تحقيق الاهداف الآتية:
- إشراك المواطنين في إدارة شئونهم المحلية الأمر الذي يساهم في تدعيم النهج الديمقراطي السليم على المستوى المحلي.
- تطبيق اللامركزية الإقليمية المالية والإدارية يحقق للأقاليم نوع من الاستقلال الذاتي دون المساس بالوحدة السياسية للدولة.
- تقوية البناء الاجتماعي للدولة عن طريق تحقيق مبدأ المشاركة الشعبية بين الأفراد بتوزيع القوى الإيجابية بها بدلاً من تركيزها في العاصمة.
- التعاون المثمر بين النشاط الحكومي والنشاط الشعبي .
- الربط بين الأجهزة المركزية والأجهزة المحلية والتكامل فيما بينها.
- القضاء على البيروقراطية التي تلازم النظام المركزي
- قرب المواطنين من مصدر اتخاذ القرار وبالتالي تأثيرهم فيه.
- مراعاة الظروف المحلية عند تقديم الخدمات.
- دفع المواطنين للعمل لتنمية وتطوير وحداتهم المحلية.
- المساهمة الفعالة للمواطنين في الحفاظ على الأمن والنظام والقانون.
- حصول الأفراد على احتياجاتهم المحلية وإشباع رغباتهم.
- تحقيق التكامل الاقتصادي وتنمية الموارد المحلية.
- تحقيق العدالة في توزيع الثروة والسلطة.

3- الأسس والمعايير التي يجب الأخذ بها عند اجراء التقسيم الاداري الجديد

ينبغي أن لا تقوم الأقاليم الجديدة على أسس جهوية أو طائفية وان يعزز التقسيم الجديد روح الانتماء للوطن اليمني.
- ان يعكس التقسيم الإداري الجديد التوازن الجغرافي والسكاني والاقتصادي؛ وان يحقق التكامل الاقتصادي بين الأقاليم، وان يؤدي إلى تنمية الموارد الذاتية للأقاليم والوطن بشكل عام.
- يتم اتخاذ التدابير التشريعية والمؤسسية للانتقال الى اللامركزية والنظام الاداري الجديد خلال فترة انتقالية مدتها من ( ) سنوات على الأقل من تاريخ الاستفتاء على الدستور.
- لآ يحق لأي إقليم المطالبة مستقبلا بالانفصال تحت أي مبرر كما لا يحق له اتخاذ أي اجراءات تؤدي الى تفكيك وحدة الدولة.
والله الموفق،،،،،،،،،،،

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)