يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الحوار

الثلاثاء, 07-مايو-2013
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
كشف رئيس فريق الدفاع والأمن بمؤتمر الحوار الوطني اللواء يحيى الشامي عن توجه لتقليص عدد أفراد الجيش اليمني إلى 250 ألف ضابط وجندي.
ونقلت صحيفة «السياسة» الكويتية عن الشامي : «إن الجيش يقدر بنحو 450 ألف ضابط وصف ضابط وجندي, مشيراً إلى أن هناك توجها حالياً إلى تحديد حجمه بما يتناسب والإمكانات الاقتصادية المتاحة وعدد السكان, وإعادة تنظيم وتمركز القوات بناء على ما يتطلبه مسرح العمليات».
وأوضح أنه سيتم تخفيض حجم قوات الجيش إلى مابين 200 إلى 250 ألف شخص كقوة عاملة, إضافة إلى قوات الاحتياط وهي مخرجات خدمة الدفاع الوطني.
وشدد على تفعيل قانون خدمة الدفاع الوطني وتعديل بعض مواده, لتكون مخرجات خدمة الدفاع الوطني هي التي تمثل القوة الاحتياطية وتستدعى في حالة التعبئة أو حالة الطوارئ وتنظم إلى وحداتها طبقا لتخصصات منتسبيها.
واعتبر أن بداية تنظيم وتشكيل القوات المسلحة على أسس علمية وطنية مهنية كان بصدور القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي في أبريل الماضي, وقسمت البلاد إلى سبع مناطق عسكرية.
وبشأن المطالبات في مؤتمر الحوار بالسماح لليمنيات بالالتحاق بالجيش, قال الشامي «نحن من حيث المبدأ توافقنا على هذا لكن التطبيق متروك للجوانب الاجتماعية والأسرية والواقع المعاش, وبالنسبة لخدمة النساء في الميدان هناك تحفظات من كثير من الناس, فالمرأة أدت إلى الآن دورها بنجاح في مجال الشرطة وفي القوات المسلحة يمكن أن تبدأ في العمل الإداري والخدمات الطبية وقد دعونا إلى توسيع مشاركة المرأة بما يتناسب وطبيعة تكوينها وطبيعة المجتمع الذي تعيش فيه».
وتوقع أن يتم دمج جهازي الأمن القومي والسياسي “المخابرات” في جهاز واحد, بحيث يكون هناك وكيل أو نائب لجهاز الأمن السياسي أو الأمن الداخلي ونائب لجهاز الأمن القومي, مستدركاً “أو أن يظلا على ما هما عليه بحيث تحدد مهامهما واختصاصاتهما وواجباتهما بقانون كي لا يظل الوضع كما هو عليه الحال خاضعا للاجتهادات وللرؤى التي قد تكون شخصية وليس مؤسسية”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)