شبكة اخبار الجنوب - متابعات - على العكس؛ وجدت علي محسن الأحمر في هذا الحوار، في موقع ضعف يرثى له:
الحوار من أوله لآخره يحاول تقديم مبررات ركيكة لبقائه كأنما يتسول بها مواقف الخليج وأمريكا للبقاء في منصبه بسبب "خطر إيران".
المقابلة مشحونة شحن بالتخويف من إيران ومن الحوثيين، وبالثناء على "خادم الحرمين الشريفين" و "الرئيس هادي"، وكله استجداء.
كان واضحا في إرسال رسائل "ابتزاز" للرئيس هادي، فهو، بدون أن يسأله محاوره، تبرع بنفي أن يكون هادي يقوم "ببناء جيش خاص به" بل "جيش وطني"... إلخ.
الرجل ببساطة لم يعد لديه غير ورقة "إيران" و "الحوثيين" ليدافع بها عن بقائه غير المنطقي في تشكيلة الحكم.
حسنا: لقد فشل في مواجهة الحوثيين خلال 6 حروب، ولقد تحولوا خلال حربه عليهم إلى قوة ضاربة وتهديدا أكبر للسعودية. فهل المملكة ومعها القوى الدولية ستراهن عليه وعلى وعوده في مواجهة الحوثي وإيران مرة أخرى؟
أعتقد أنه يدرك جيدا أن الرياض وواشنطن ليستا بهذا الغباء.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك
المنتصف نت |