يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الزعيم صالح

السبت, 16-فبراير-2013
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
ظل الذين أصبحوا مراكز تأثير ونفوذ، لسنوات عديدة لا يحلمون بأكثر من السلامة، وكان أسعد يوم لدى أكبر رأس فيهم هو اليوم الذي يتلقى فيه دعوة للمقيل مع رئيس البلاد علي عبدالله صالح، ثم يمضي أياماً يتحدث عن الرضا الذي أحيط به والعطاء الذي حصل عليه. وحين يتباهى أحدهم بشيء في حياته، يتباهى بقربه من رئيس البلاد وبالتوبيخات التي يتلقاها منه و"المتاحفة" التي تعقب كل توبيخ.

تنافسوا سنوات على مدحه، وتسابقوا على التزلف إلى مقامه، استأجروا شعراء وكتاب لنظم مشاعرهم الزائفة.

اليوم.. انسلخت الثعابين من جلودها وصار المهرجون في بلاط الرئيس السابق ثواراً على العهد الذي ترعرعوا فيه، استبدلوا المدائح بالشتائم، ودعوا صاحب الدار إلى الرحيل!.

وفي زمن (المتحولين) يصير كل ما ليس طبيعياً شيئاً مألوفاً؛ "يستنسر البغاث" وتستأسد النعاج، ويصبح اللصوص والقتلة وقطّاع الطرق، دعاة فضيلة وقادة تغيير.

في هذا الزمن يطل باسندوة باكياً، وثائراً، ومستغيثاً بكل من هبَّ إلى أرضنا لإخراج الرئيس السابق من اليمن، وهو الذي أمضى عمره متمسحاً ببلاطه.

باسندوة وشيوخ وأحزاب وظيفته يؤصلون تقاليد رديئة ولغة تخاطُبٍ منزوعة المنطق، فمن غير المعقول أن يقال لـ(علي عبدالله صالح بن عفاش) أن يغادر وهو يمني الأصل والمحفد أبا بعد أب، وجداً بعد جد، وصولاً إلى الملك حمير بن كهلان بن سبأ. حكم جده اليمن خمسين عاماً وخلفه ابنه وائل بن حمير، واستمر الملك في تلك القبيلة قروناً.

ولا غرابة أن يحكم الرئيس علي عبدالله صالح عفاش الحميري بحكمة أجداده.. ولا غرابة في ذلك العلو الأخلاقي للرئيس علي عفاش الحميري، الذي بمقدوره أن يرد على أولئك المتنطعين بأن عليهم الرحيل وأن يعود باسندوة إلى مسقط رأسه في زيلع بدولة الصومال.

أردت فقط أن أنبه إلى الفارق الأخلاقي بين الرئيس صالح وبين خصومه (خُدّامه السابقين) والتنبيه متصل.. فأقول إن صالح ترك السُلطة ولا يفكر بالعودة إليها؛ هدئوا من روعكم؛ فهو حين غادرها، غادر قوياً، كان لديه جيش ضارب في البر والبحر والجو، لكنه آثر سلامة بلاده وشعبه.

لقد حكم 33 عاماً، وكانت للدولة في عهده صولة وجولة وهيبة، وأصبحت الدولة اليوم مهيضة مكسورة الجناح تحتاج إلى دولة تحميها.

* افتتاحية يومية "اليمن اليوم"- (السبت 16 فبراير)


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)