شبكة اخبار الجنوب - متابعات - - شن قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن، هجوما لاذعا على قيادات الحراك الجنوبي، متهما الحراك بالتبعية والعمل وفق أجندة وإملاءات ما سماها "حكم سماحة السيد". ونشر موقع "الصحوة نت" التابع لحزب الإصلاح، ، تصريحات خالد حيدان، ردا على تصريح أحد قيادات الحراك الجنوبي، التي طالب فيها الحزب بمنع إقامة الفعالية نظرا للوضع المتأزم الذي تشهد المحافظات الجنوبية، والنتائج التي تنعكس عليها من زيادة حدة الاحتقان والكراهية بين الجنوبيين، متهما الإصلاح باستقدام آلاف من خارج المحافظات الجنوبية.
وفي منحى تصعيدي يشنه الإصلاح على الحراك، أطلق حيدان تحذيرات شديدة اللهجة من محاولة منعهم من إقامة فعالياتهم، مؤكدا على المضي في إقامتها، قائلا: "من حق أبناء عدن ومحافظات الجنوب المجاورة أن يحتفوا كإخوانهم في جميع المحافظات بثورة فبراير، وأن يحتفوا بالشهيد محمد علي شاعن، كأول شهيد في ثورة الشباب السلمية، ولن يعيق تلك الفعالية إلا أعداء الثورة وبقايا النظام السابق الذي نربأ أن يكون د. الخبجي في صفهم"، مضيفا: "ننبه إلى خطورة توفير غطاء سياسي للعصابات الإرهابية وأعمال البلطجة غير المسؤولة"، منوهاً إلى أن "الحراك السلمي الذي كان رائدا في الربيع العربي، لا نتمنى أن يكون في موقع آخر".
وكان القيادي ناصر الخبجي، رئيس الحراك الجنوبي في محافظة لحج، حذر، أمس الأول، في تصريحات لوكالة "يو بي آي"، ونشرتها "الأولى"، من إقامة فعالية لحزب الإصلاح في 11 فبراير بعدن، معتبرا تنظيم مسيرة وفعاليات للحزب داخل المدينة، واستقدام مشاركين من خارج المحافظات، استفزازا لشعب الجنوب في ظل الأوضاع التي يمر بها.
وأضاف الخبجي: "إن ذلك يعد تصعيداً سياسياً ومغامرة غير محسوبة العواقب"، محملا قيادات حزب الإصلاح "المسؤولية عن أي ردود أفعال غاضبة قد تعمق الكراهية ضد الشمال"، بسبب المسيرة التي دعا إليها الحزب.
وتابع: "إذا تمت فعالية في الجنوب، فإننا نعتبر ذلك استفزازاً لمشاعر أبناء الجنوب، بل نعتبره عدواناً شائناً على شعب الجنوب، واستهدافاً مباشراً له".
ويتبادل الحراك الجنوبي وحزب التجمع اليمني للإصلاح استخدام العناصر المسلحة، والاعتداء على الفعاليات التي ينظمها الطرفان.
|