يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 06-فبراير-2013
شبكة أخبار الجنوب - احمد علي شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - متابعات -
اعتبر مصدر مسئول بالمؤتمر الشعبي العام موقف التجمع اليمني للإصلاح من اللقاء التشاوري الموسع لقيادات قوات الحرس الجمهوري وكلمة قائد الحرس العميد الركن أحمد علي عبدالله، إنما يأتي تعبيراً عن مدى ما وصل إليه هذا التجمع من هوس حتى صار فاقداً للصواب.

وقال المصدر: إن تجمع الإصلاح يعيش هاجساً اسمه العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري، وذلك من واقع إيمانهم المدعم بالتجربة بأن الحرس وقائده يشكلان حاجز صد أمام مساعيهم التي لا تكل ولا تمل في اختراق القوات المسلحة وأدلجتها، والسيطرة عليها كما فعلت في بعض الوحدات الأخرى، تمهيداً للانقضاض الكامل على السلطة.

وأضاف المصدر: لقد استطاع العميد أحمد علي من واقع إيمانه بالنظام والقانون أن يمكن الآلاف من الشعب اليمني بأن يكونوا حراساً على مصير اليمن، وعيوناً ساهرة من أجل مكاسبه وثرواته ومنجزاته العظيمة، ويداً تقبض على الزناد في وجه ثقافة المليشيات وبؤر الإرهاب التي تفشت خلال مرحلة الفوضى التي عصفت باليمن خلال العام قبل الماضي لصالح تنمية رصيد الإخوان المسلمين الذين انبطحوا واستجدوا وتوسلوا السفارات لكي يتسللوا إلى السلطة.

"باسم ثورة داسوا بمليشياتهم على شبابها حتى أضحت اليوم تستجدي ممثل الإخوان في حكومة الوفاق صرف مخصصات علاج الجرحى، ولكن دون جدوى".

وتابع المصدر: إن الإخوان المسلمين لا يتورعون عن سفك الدم الحرام، حيث كان ومتى شاءوا، وتاريخهم خير شاهد عليهم فشهوة السلطة أقوى من إيمانهم المزعوم.. لقد أرهقتهم كلمة العميد الموجزة، وأرعبتهم إطلالته على الشعب الذي أقلقته الهواجس وبلبلته الأقاويل والشائعات حول مصير قوات الحرس الجمهوري وقائده، ولكنه عاد واثق الخطوة مليئاً بالإيمان، منتمياً إلى فكرة الدولة والنظام والقانون، مقابل فكرة الفوضى التي جعلوها درباً لتدمير كل شيء.. لتفكيك الجيش وتمزيق العاصمة.. ونسف أنابيب البترول والغاز.. وتفجير منصات الكهرباء وقطع الطرقات.

مضيفاً: هم يقولون إن العميد أحمد علي عبدالله صالح لا يقر بأن ثورة هوجاء مرت من أمام أعيننا.. فهل العميد أحمد يخالف ما توطد في بيان مجلس الأمن والمبادرة الخليجية بأنه ليس في اليمن ثورة، أم أنه يجافي مقررات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية التي أفرغت شحنة هذا الوهم وأسمته (الأزمة)، وهل أحمد علي كان برفضه الاعتراف بالقتلة المأجورين والانقلابيين يختلف في شيء عما اتفق عليه العالم حول الحالة اليمنية، لقد كشفوا عن أباطيلهم وعن كذبهم وهم من احتلوا الوزارات وقتلوا النفس التي حرم الله.

اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)