يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - سلاح

الإثنين, 04-فبراير-2013
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قالت مصادر محلية منطقة رداع محافظة البيضاء ، إن تعزيزات عسكرية وصلت إلى مناطق قيفة قطاع رداع في الوقت الذي تقول مصادر أن مسلحي عناصر تنظيم القاعدة المعروفين باسم أنصار الشريعة بقيادة " نبيل وقائد احمد ناصر الذهب " قد خرجوا من منطقة المناسح مديرية ولدربيع، بناء على طلب لجنة الوساطة التي تواصل مساعيها الحثيثة لليوم الخامس على التوالي لإيقاف المعارك بين الجيش والمسلحين في مناطق قيفة في رداع.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن التعزيزات العسكرية وصلت إلى موقع " جبل الثعالب " بمديرية القريشية حيث يتمركز الجيش منذ اندلاع المواجهات الاثنين الماضي ، ومن هناك يتم توزيعها على عدة مواقع في مناطق في قيفة .
وأشارت المصادر أنه تم إرسال جزء من تلك التعزيزات يوم أمس الى جبل " جميدة " غرب منطقة الزوب ، في حين وصل جزء آخر إلى منطقة "وادي الغبيب " في قرية الوثبة مديرية القريشية محن يزيد ، والتي تبعد حوالي 3 كم عن موقع " الثعالب " الذي يقع بمديرية ولد ربيع .
وتتكون التعزيزات من أطقم عسكرية ودبابات وجنود وذخائر وعتاد عسكري ومواد تموينية مختلفة .
كما وصلت قوات عسكرية أخرى من محافظة ذمار إلى رداع لتعزيز الحملة العسكرية المتواجدة منذ الأسبوع قبل الماضي في رداع .
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل الوساطة القبلية بقيادة عدد من مشائخ " مراد" محافظة مأرب مساعيها الحثيثة لإيقاف المعارك بين الجيش والمسلحين في مناطق قيفة والتوصل إلى حلول سلمية بين الطرفين لتجنيب المنطقة الحرب والدمار ، وسط مخاوف المواطنين في مديريات قطاع رداع من تجدد المواجهات بين الطرفين مرة ثانية ، وخرق التهدئة التي فرضتها الوساطة ، والتي تتخللها اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر في مناطق محدودة ، مع تحليق للطيران على منطقة قيفة بشكل غير منتظم .
وأوضح مصدر في لجنة الوساطة في رداع أن القتال متوقف بصورة شبه كلية ، عدا تجاوزات نادرة جدا يتم السيطرة عليها فور وصول البلاغ عنها ، مشيداً بتجاوب الطرفين مع مساعيهم للتهدئة ، من أجل مواصلة مساعيهم ، لأنه لا يمكنهم التحرك في ظل المواجهات والطائرات التي تشكك في مصداقية الوساطة – وفقاً لقوله.
ورغم المخاوف من فشل جهود لجنة الوساطة ، التي لم تتمكن من اللقاء مع اسرة آل الذهب منذ يومين ، إلا أن مصدر مقرب من الوساطة أكد أنها شارفت على النجاح ، وأنها في طور الترتيب للقاء يجمع بين قيادة المحافظة والحملة العسكرية وبين آل الذهب للتوصل إلى حل جذري للمشكلة وإيقاف المعارك بمناطق قيفة في رداع .
وكانت الوساطة قد فشلت في اللقاء مع آل الذهب منذ يوم الجمعة ، حيث كان مقرراً أن تلتقي بآل الذهب في منزل الشيخ محمد احمد حسين جرعون شيخ قيفة محن يزيد بمنطقة القريشية ، وهو المكان الذي التقت فيه الوساطة بالشيخ عبدالاله احمد الذهب الخميس الماضي ، وتم الاتفاق على الحضور اليوم الثاني وتناول الغداء في منزل الشيخ / جرعون ، غير أن الذهب لم يحضر ، ثم حاولت الوساطة التواصل معه إلا انه لم يجب على التلفون خالص .
وقالت مصادر محلية بقيفة في رداع أن عدم حضور الذهب للقاء الوساطة لأسباب أمنية ، خوفاً من الطيران الأمريكي الذي يواصل التحليق في أجواء المنطقة.
في السياق أكدت المصادر أن مسلحي عناصر تنظيم القاعدة المعروفين باسم أنصار الشريعة قد خرجوا من منطقة قيفة بناء على طلب من لجنة الوساطة.
وقالت المصادر أن " نبيل وقائد احمد ناصر الذهب " وهم قيادة التنظيم ، خرجوا من منطقة المناسح بمديرية ولدربيع ، بعد الاتفاق فيما بينهم على خروجهم مع مسلحي التنظيم من المنطقة ، وبقاء إخوتهم " عبدالرؤوف ، عبدالاله ، وسلطان " مشائخ في المنطقة ، لهم ما لمشائخ المناطق وعليهم ما على كافة المشائخ ، على أن تهتم الدولة بالمديرية والبني التحتية وتلتزم بتوفير الخدمات التنموية والأساسية لأهالي المديرية.
من جانبه اتهم الشيخ عبدالرؤوف احمد ناصر الذهب الدولة بخرق جميع الاتفاقات التي أبرمت معها ، وقال في تصريحات صحفية سابقة : "لقد تجاوبنا منذ الوهلة الأولى مع جهود الوساطة لكننا تفاجأنا بالدولة تجهز حملتها على المنطقة ".
وأضاف الذهب: "على الدولة أن تعي أن المنطقة قبلية وأن المواجهة هي مع أبناء منطقة قيفة في رداع ".
ووصف الذهب الدولة بـ«الهمجية»، وقال: «نحن نستغرب من الدولة كيف تبعث لنا ثلاث وساطات وبمجرد خروج الوساطة من المنطقة إذا بها تهجم علينا بكافة الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي»، مؤكدا أن الدولة لا زالت تقصف على بعض المناطق رغم فراغها من السكان.
وأكد الذهب أن مسلحي أنصار الشريعة قد استعدوا للخروج من منطقة قيفة ، وقال إن مجاميع منهم قد خرجت بالفعل بناء على طلب لجنة الوساطة، لتجنيب منطقة رداع ويلات الحرب، وتلبية لشروط الوساطة. حسب تعبيره.
ونفى الشيخ عبد الرؤوف احمد ناصر الذهب أي علاقة لآل الذهب ببيان تنظيم القاعدة الأخير، ووصفه بـ " البيان المزعوم".
وكان بيان منسوب لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن أن من وصفهم بـ " المجاهدين في منطقة قيفة بولاية البيضاء حققوا انتصارا على الحملة العسكرية ".
وتبنى البيان عملية انتحارية استهدفت نقطة تفتيش عسكرية في منطقة «أحرم» العسكرية برداع ما أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثين جندياً حسب ما أعلنته السلطات الحكومية ، لكنه لم يورد هوية منفذ العملية.
وكانت وساطة قبلية سابقة قادها عدد من مشايخ مديريات رداع قد فشلت الأسبوع قبل الماضي ، قبل اندلاع مواجهات خلفت عشرات القتلى والجرحى خلال الأسبوع الماضي .
واتهم مصدر في لجنة الوساطة الحالية أطرافاً بمحاولة إفشال جهود الوساطة وتفجير الوضع ، غير انه رفض الإفصاح عن تلك الجهات ، وتحميل المسئولية أي طرف " لأن الوساطة الآن بحاجة الجميع ".
وكالة خبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)