شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أمس الجمعة الـ(9) من نوفمبر 2012م في حفل زواج نجل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور/ احمد عبيد بن دغر، شهدت العاصمة صنعاء ما يمكن تسميته وفاقاً وطنياً خارج المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وذلك حينما كان القيادي المؤتمري بن دغر والاستاذ محمد حسين العيدروس عضو اللجنة العامة بالمؤتمر الشعبي العام والمهندس عوض السقطري عضو الهيئة الوزارية واللجنة الدائمة للمؤتمر،والشيخ النائب / سنان عبد الولي العجي – وعدد من قيادات ومسئولي المؤتمر والتحالف -حينما كانوا- على موعد لاستقبال الوفود السياسية والقبلية والاجتماعية الذين حرصوا على تلبية الدعوة وتقديم التهاني ولا شك ان حضور القائد ابو كنعان العميد - يحيى محمد عبدالله صالح كان له وقع له جماله ونكهته الخاصة .
صحيح إن الصورة لم تكتمل بغياب عدد أخر من وزراء وقيادات المشترك ، لكن الصحيح أيضا أن الصورة (المبادرة) الوفاقية تستحق الاعجاب وتبعث على الأمل والطمأنينة بإمكانية وأهمية كسر الحواجز النفسية بين شركاء الوفاق الوطني بعد نحو عام ونصف من الشحن النفسي والمعنوي لأنصار طرفي أكثر الأزمات اليمنية تعقيداً.. مثلما تؤكد هذه الصورة مجدداً أن اليمن غير.. وأن اليمن مثلما قلنا ليست تونس واليمن ليست مصر..!!
وختاماً نقول أدام الله السرور للعريس الشاب الخلوق/ عبدالله احمد بن دغر، وصهره الشاب الخلوق /صلاح احمد البشيري.. وتهانينا للأمين العام المساعد ومن شاركوه صنع هذا المشهد الوفاقي.. وتحية خاصة لوزراء وقيادات أحزاب المشترك المشاركين في الفعالية.. ودعوة للمزيد من هذه المبادرات.. فمن يدري لعل العلاقات الإنسانية تنجح فيما عجزت عنه المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن، وتصلح ما أفسد ته المخططات السياسية .؟!!