يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 06-سبتمبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - النهاري شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
حمّل نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب المؤتمر الشعبي العام عبد الحفيظ النهاري، دولة قطر مسؤولية نشر الفوضى في اليمن وعموم الوطن العربي من خلال تمويلها للعنف والتطرّف والتخريب.

وقال النهاري اليوم الخميس في لقاء مع وكالة يونايتد برس إنترناشونال، إن "قطر مسؤولة عن الفوضى في كل الوطن العربي وليس في اليمن فحسب، وستكون لها مُساءَلة حاضراً ومستقبلاً عمّا أسهمت فيه من إذكاء للصراعات بين أبناء الشعوب العربية، وتمويلها للعنف والتطرف والتخريب".

وأضاف أن "قطر قامت بتسهيل مهمة القوى الأجنبية المتربصة بالأمة، وسيكون لكل الشعوب العربية ثأر مع قطر لا تستطيع الهروب منه".

وفي رده على سؤال حول وضع حزب المؤتمر خلال الأزمة في اليمن وبعدها، قال النهاري إن "المؤتمر أصبح الحائط الوطني الأخير الذي يلوذ ويحتمي به الشعب والجماهير الهاربة من نار التطرف والإرهاب والعنف والقوى الإنقلابية التي تريد إغتصاب السلطة خارج المؤسسات والمرجعيات الدستورية والديمقراطية".

وأضاف "لقد كسب المؤتمر الشعبي رهانه على السلام والديمقراطية والوسطية والإعتدال وكانت الأزمة مختبرا عمليا لمصداقية شعارات وبرامج المؤتمر وطبيعة علاقته السليمة بالمجتمع والتعبير عن أولياته وصواب قراءته التاريخية لماضي اليمن واستخلاص الدروس والعبر وإنتاج قراءة سليمة للحاضر والمستقبل".

وحول موقف الحزب من الأزمة في اليمن بين القوى السياسية، قال إن "ما حدث في الأزمة لم يكن من إنتاج المؤتمر ولا ناتج عن سياساته، ما حدث كان مفتعلاً خارج السياقات السياسية والإجتماعية والإقتصادية الطبيعية، مدفوعاً بعوامل خارجية أسيئ استخدامها وتوظيفها لتحقيق أغراض حزبية وفئوية ومناطقية".

وأضاف النهاري "كانت النوايا والأفعال باتجاه تخريب اليمن موجودة قبل الأزمة الأخيرة، واعتبرت القوى المتربصة بالوطن أن الفرصة قد لاحت من خلال تداعيات الخريف العربي المشؤوم، فأخرجت كل ضغائنها من دون تحفّظ".

واعتبر أن حزب "المؤتمر هو أكثر تماسكاً اليوم من أي وقت مضى بعد أن صقلت الأزمة قدراته ووضعته أمام إمتحانات صعبة أثبت منتسبوه خلالها قدرتهم الأسطورية في الوقوف في وجه الهجمة الشرسة عليه، وثبتوا في كل مواقع الدفاع المدني عنه وفي كل ميادين التعبير السلمي ودافعوا ببسالة وشجاعة نادرة عن خيارات ومكتسبات الوطن ومؤسساته".

وتابع النهاري "المؤتمر اليوم أكثر قدرة سياسية من أي وقت مضى لأسباب منها تخففه من أعباء المحسوبين عليه من الدخلاء، وكذلك تفرغ الزعيم علي عبد الله صالح لقيادته والإستفادة من خبرته وحنكته السياسية".

وأكد على أن المؤتمر العام الثامن للحزب سينعقد في موعده بحسب النظام الداخلي، "والمؤتمر تنظيم رائد في التزامه بديمقراطيته الداخلية وفي حياته التنظيمية ويمثل نموذجا يحتذى".

وتأسس حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 24 أغسطس/آب عام 1982، ومبادؤه تعبّر عن الوحدة الوطنية كركن وأساس للوحدة القومية العربية والتنمية والديمقراطية والتسامح والوسطية.

وأشار النهاري الى أن المؤتمر الثامن سيناقش كافة قضاياه التنظيمية وألوياته وبرامجه المستقبلية ورؤيته الجديدة بما يحفظ له ريادته الوطنية والتنظيمية وبما يحقق انتظارات وتوقعات الجماهير اليمنية وفي مقدمتها الشباب.

واعتبر أن تغيب بعض أعضاء السلك الدبلوماسي عن فعاليه الاحتفاء بمرور 30 عاما على تأسيس حزب المؤتمر "هو قراءة خاطئة من بعض رعاة التسوية السياسية.. وكان الأحرى بمن غاب أن يحضر ليشهد الزخم الشعبي الذي يتمتع به المؤتمر، ولكن المسألة بروتوكولية لا تؤثر في أداء المؤتمر لا من قريب ولا من بعيد".

ورأى النهاري أن الدعوات التي توجه الى صالح لمغادرة البلاد هي "دعوات ممجوجة لا تتسق وروح الوفاق الذي تؤسس له التسوية الخليجية، وهي رغبات مريضة تصدر عن فقراء العمل السياسي والديمقراطي في اليمن".

يذكر أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وممثلين عن المعارضة اليمنية، وقعّوا على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لها في العاصمة السعودية الرياض في 23 تشرين الثاني/نوفمبر العام 2011.

ونصّت المبادرة الخليجية على إنتقال السلطة من الرئيس علي عبد الله صالح الى نائبه عبد ربه منصور هادي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإدارة مرحلة إنتقالية يتمّ خلالها الحوار من أجل حلّ المشاكل الرئيسية في اليمن، ومنح صالح حصانة من الملاحقة القانونية.

كما نصّت على إنتخابات رئاسية مبكرة في موعد أقصاه 90 يوماً من تاريخ حصول الحكومة على ثقة مجلس النواب، بمرشح توافقي هو نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو ما حصل فعلاً في 21 شباط/فبراير 2012 .

وشدد النهاري على أن حزبه (المؤتمر) "طرف في الحوار كما هو طرف في التسوية السياسية وسيكون رافعة وطنية كبرى للنهوض بالإصلاح والتغيير المنشود باتجاه ترسيخ قواعد الدولة المدنية الحديثة وإحراز الاستحقاقات المستقبلية على قاعدة وطنية ودستورية وقانونية ترسخ البناء الديمقراطي وتحقق السلام والتنمية".

وقال النهاري "نتصور أن المؤتمر سيكون الأقدر على تقديم بدائل وأفكار بناءه وواقعية قابلة للتطبيق ومحققه لأحلام اليمنيين وسيكون طرفا فاعلا في تذليل الصعاب وتفعيل تقنيات الحوار وآلياته وأدواته وسيضع خبرته في خدمة الجميع".

وأكد على أن المؤتمر "يحرص أن يلتزم في التسوية وفي الحوار بنصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية باعتبارها منظومة متكاملة لا تقبل الانتقاء ولن نسمح باستخدامها مطية للانقلابيين وآلية لتخريب مؤسسات الدولة وهدم منجزات الثورة والوحدة أو التفريط بها لصالح من يريدون حكم اليمن على أنقاضه وأشلاء أبنائه".

وقال "سنعمل جاهدين على تحقيق الأهداف النبيلة للمبادرة الخليجية وفي مقدمتها سلامة اليمن ووحدته وحقن دماء أبنائه وتحقيق وبناء قاعدة دستورية وقانونية ترسخ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة بحيث تنتهي الفترة الإنتقالية بإنجاز الإلتزامات والاستحقاقات الوطنية التي تضمنتها".

وعمّا إذا كانت الحكومة اليمنية الحالية نجحت أوفشلت خلال الفترة الماضية، وخاصة أن صالح ألمح الى رحيلها، قال النهاري إن صالح " إنتقد حكومة الوفاق الوطني، من موقع المؤتمر الجديد كشريك فيها، ومن خلال رصد الإنحرافات التي تورط فيها شركاء الوفاق بخروجهم عن البرنامج التنفيذي للمبادرة الخليجية كأولوية في برنامجها".

وأضاف "هي ليست حكومة إعتيادية، هي حكومة مرحلية، لديها أهداف محددة وأولويات منصوص عليها في مقدمتها تحقيق الأمن، وإيقاف عجلة التخريب والعنف، وتوفير أجواء نجاح التسوية السياسية، وإنجاز إستحقاقاتها بحسب المواعيد الزمنية وصولاً إلى إنجاز كافة الإستحقاقات الإنتقالية".

واعتبر النهاري أن " الأخوة أحزاب اللقاء المشترك لم يستوعبوا دورهم، وتصوروا أن استمرارهم في التخريب والتحريض ممكن بالتوازي مع بقائهم للتخلص من الشريك، ونسوا أن التخريب يؤذي الشعب ولا يؤذي المؤتمر وحده وأن هذا المنهج غير ممكن التحقيق".

واتهم أحزاب اللقاء المشترك في الحكومة الحالية بأنهم "يستخدمون وجودهم في الحكومة لاستكمال رغباتهم الانقلابية وهذا أمر مستحيل لن يسمح به المؤتمر ولا الرعاة الدوليين والإقليميين".

واسترسل قائلاً "وفي كل الأحوال (اللقاء) المشترك يسرق وقت الجميع. وقت التسوية السياسية الذي لا يستطيع أحد أن يعوضه، تماماً مثل ما كان يضيع أوقات الجميع في الحوارات السابقة للأزمة الأخيرة هروباً منه إلى الأمام الذي لا نرى له أفقاً في هذا السلوك".

يذكر أن تكتل أحزاب اللقاء المشترك هو تكتل لأحزاب المعارضة الرئيسة في اليمن، تم تأسيسه في 6 شباط/فبراير العام 2003، ويشكّل تطويراً لتكتل أحزاب المعارضة اليمنية، حيث انضم حزب "التجمع اليمني للإصلاح" وحزب "التجمع السبتمبري" إلى ما كان يعرف بـ "مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة" المؤسس عام 1999، والذي كان يضم الحزب الإشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية اليمنية.

وبخصوص موقف المؤتمر من الإتهامات الأخيرة له بأنه وراء الإرهاب، قال النهاري إن"المؤتمر كان وما يزال منارة وطنية للوسطية والإعتدال وفكره مناهض للتطرف والعنف والتعصب منذ تأسيسه ومضامين الميثاق الوطني تشكل مرجعية في ذلك، ومسيرة المؤتمر وسياساته إستندت إلى الخيار الديمقراطي والشراكة المجتمعية والتنموية باعتبارها آليه مناسبة لحماية اليمن من الغلو والتطرف والإرهاب والعنف، وقد خاض المؤتمر معارك مشرفة ضد الإرهاب من أجل سلامة اليمن وأمن واستقرار الإقليم والعالم".

ولفت القيادي في المؤتمر الى أن المعارك العسكرية والأمنية "هي مرآة واضحة لصمود المؤتمر في وجه الإرهاب في كل مكان، والتضحيات التي قدمها أبناء القوات المسلّحة والأمن، دليل عملي لا يحتاج إلى تعليق".

وقال إن "المرجعيات الفكرية والإيديولوجية والتنظيمية المنتجة للإرهاب، معروفة للجميع، والذين يتهمون المؤتمر بالإرهاب إنما يهربون من إدانتهم اليومية وتورطهم في إنتاج الإرهاب والتطرف والعنف وتقديم التسهيلات اللوجستية له والدفاع السياسي والإعلامي والفكري المتواصل عنه وعن رموزه وخلاياه وهم معروفون للمجتمع الدولي والإقليمي".( يو بي أي )

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)