شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أشهر الإصلاحيون أسلحة جديدة في وجه بيت هائل سعيد أنعم في إطار من مواجهة شاملة عمد الحزب إلى تصعيد جبهاتها الإعلامية والسياسية والاقتصادية مع تزايد نقمة الإخوان المسلمين في اليمن والجماعات المسلحة المرتبطة بهم في مدينة تعز منذ تعيين الأستاذ شوقي أحمد هائل محافظا للمحافظة ولجوء الإصلاحيين وشركائهم إلى توتير الأوضاع الأمنية والدفع بالميليشيا المسلحة إلى توسيع رقعة الفلتان ومكاثرة حالات العصيان والتمرد على السلطات الأمنية والمحلية وتحدي قراراتها.
وبعد يومين على تهديد محافظ تعز بالاستقالة وإمهال المسلحين -الذين يقودهم صادق سرحان قائد الدفاع الجوي بالفرقة الأولى مدرع المنشقة- شهرا للانسحاب من عاصمة المحافظة والانتقادات العلنية الجريئة والصريحة التي وجهها المحافظ للميليشيا المسلحة، وعلى خلفية مواجهات سابقة خاضتها ميليشيا صادق سرحان وتكتلات قبلية وحزبية تابعة لحزب الإصلاح مع إدارة الأمن والسلطات المحلية، وسع الإصلاحيون استهدافهم المباشر لبيت هائل والقطاع التجاري حيث شنت مواقع إخبارية تابعة للحزب ومقربة منه حملة متزامنة تتهم بيت هائل بـ"منع وصول أي مواد تموينية غذائية إلى مديريتي يافع وردفان محافظة الضالع" منذ بداية شهر رمضان وأن "المواد التموينية التي كان مقررا وصولها بواسطة شاحنات تتبع شركة هائل سعيد انعم لم تصل حتى يوم أمس الأحد".
مراقبون ومصادر محلية اعتبروا الهجوم الإعلامي الجديد "جزءا من حملة التشهير والاستهداف الشامل" ورأوا "تنويعا في أساليب وأسلحة الاستهداف والابتزاز بالتطرق الفج إلى القطاع التجاري والخدمي" كما لاحظوا توجها إلى "استعداء المواطن وتحريض السكان المحليين ضد المجموعة عبر افتراء واختلاق حجج واهية ومبررات انتهازية لا أصل لها".
عن صحيفة المنتصف