شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أفادت مصادر مطلعة أن قيادات في تجمع الإصلاح تجري تحضيرات لتعيين أكثر من ألف شخصية محسوبة على الحزب كوكلاء ووكلاء مساعدين لبعض الوزارات ومدراء عموم مكاتب تنفيذية ووكلاء محافظات.

وأشارت هذه المصادر أن معظم هذه الشخصيات مقربة من قيادات دينية وقبلية وعسكرية في تجمع الإصلاح وملتزمة بالولاء لها وتتلقي التوجيهات منها.

وحسب هذه المصادر فإن هذه التعيينات ستكون على حساب مسئولين حاليين محسوبين على المؤتمر الشعبي العام، وأن التعيينات ستتم في إطار عملية المحاصصة بين طرفي التسوية بموجب المبادرة الخليجية.

وأكدت هذه المصادر أن تجمع الإصلاح يسعى لالتهام حصة بقية الأحزاب في تكتل اللقاء المشترك، حيث بدأت قيادات في الإصلاح اقتراح شخصيات من باقي أحزاب المشترك تدين لها بالولاء لشغل بعض المناصب.

ويسعى تجمع الإصلاح جاهدا للسيطرة على المناصب الحساسة في الجهاز الإداري للدولة، بهدف السيطرة والاستحواذ على المفاصل الحساسة في الدولة.

وسبق أن تداولت أنباء عن اجراءات لتعيين قرابة عشرة ألف إصلاحي كانوا يعملون في مختلف ساحات الاعتصام في وظائف حكومية.

وقبلها أقر وزير التربية والتعليم التعاقد مع ألف معلمة من خريجات جامعة الإيمان التي يرأسها رجل الدين عبد المجيد الزنداني، فيما أقرت حكومة الوفاق تجنيد عشرين ألف جندي في الفرقة المدرعة الأولى التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر المقرب من تجمع الإصلاح، ومعظمهم من طلاب جامعة الإيمان وشباب محسوبين على تجمع الإصلاح.