شبكة اخبار الجنوب - الضالع - خاص -
فيما لزم محافظ الضالع الصمت ورمى اطراف القضية باللائمة على مدير الامن السياسي بالضالع - الوكيل الحدي ومدير الامن العمري بررا الموقف رغم ان الظلم قائم والشباب ما يزالون في السجن .

بعد ان كانت شبكة اخبار الجنوب قد نشرت موضوعا بعنوان ( الضالع امن ضعيف ومحافظ محاصر ووكلاء حدث ولا حرج ) وكان الموضوع حول وقوع ظلم على ثلاثة شبان ابرياء وايداعهم السجن المركزي بالضالع بتهمة ايواء ارهابيين ليتبين فيما بعد ان لا علاقة لهم بالتهمة مطلقا وبرأتهم التحقيقات واوصت اللجنة الامنية في اجتماعها باطلاقهم الا ان شيئا لم يحدث وما يزالون حتى هذه اللحضة قيد الاعتقال والجهات المسئولة جميعها ارجعت سبب بقائهم في السجن الى اصرار مدير الامن السياسي على احتجازهم - .

لا نعلم الاسباب ولكن يقول البعض ربما يكون مدير الامن السياسي قد استبق الاحداث وبلغ جهات متسرعا باحتجاز مجرمين ليكتشف في النهاية انه تسرع ويحتجزهم حتى يجد حل او مخرج هذا ما رجحه البعض في حين يصر اولياء امور الشباب الذين تضرروا كثيرا مما حدث لابنائهم على رفع القضية للنائب العام والمطالبة بالتعويضات المادية والمعنوية مؤكدين ثقتهم من براءة ابنائهم وهو ما اكدته التحقيقات ومهما حاول مدير الامن السياسي ففي النهاية لن يصح الا الصحيح لكن لا مناص من تقديمه للعداله باعتبارهم يمنيين ويسيرون على ارض يمنية ولم يصدر لا نظام ولا قانون يمنعهم من هذا الحق او يجرمه

وقد تكون عملية الاشتباه في الاجراءات الامنية وارده ولكن ليس بعد التحقيق واقرار عدد من الجهات ببرائتهم واصرار شخص واحد على اتهامهم دون دليل رغم ان جهته شاركت في التحقيق .


شبكة اخبار الجنوب ولكي لا تظلم طرف بعينه تلقت اتصالا من العميد العمري مدير امن محافظة الضالع اوضح في اتصاله ان القبض على المشتبهين كان خطأ وانه بنفسه تأكد من هذا الخطأ عند التقائه بهم وتأكده ان السيارة المبلغ بها ليست السيارة التي معهم ولا هم نفس الاشخاص المبلغ بهم ولكنه وحرصا على الاجراءات القانونية في مثل هذه الحالات كلف مندوبا من لديه للاشتراك في تحقيق مشترك وقد نتج عن التحقيق برائتهم وعدم وجود اي اثر او دليل على ان لهم اي علاقة باي عمل مناف للقانون واوصى المحققون باطلاق سراحهم وعلى ضوء ذلك يقول مدير الامن اعطيت رأيي باطلاقهم .


وقال مدير الامن العميد العمري نحن لا نتعسف احد ولا نسعى لظلم احد وما يهمنا اولا واخيرا هو امن البلد واستقرارها ومهمتنا هي تأمين المواطن ومن هذا المنطلق امرت منذ اليوم الاول بمعاملتهم معاملة خاصة كونه لم يثبت عليهم شيئ واضاف نحن نتعامل مع كل القضايا بمسئولية ونحرص على ان يكون ادائنا الامني متزنا فلا تهاون في الحق العام ولا تفريط في حقوق الناس .

وعند سؤالنا عن سبب بقاء هؤلاء الشباب في السجن المركزي اجاب - من ناحيتي لا يوجد اي مبرر وقد وافقت على اطلاقهم بعد اطلاعي على التحقيقات لكن اللجنة الامنية مشتركه والامن السياسي هو الجهة التي لم توافق على اطلاقهم حتى الان حسب المعلومات لدينا .


مدير امن الضالع قدم ايضاحات كثيرة يشكر عليها وعلى الشفافية التي تعامل بها مع اخبار الجنوب

بدوره الشيخ / عبدالله الحدي وكيل محافظة الضالع اتصل بشبكة اخبار الجنوب موضحا ومبررا انه يبذل جهود كبيرة من اجل انهاء الموضوع واطلاق الشباب بل انه لشدة ثقته ببرائتهم طالب من اليوم الاول باطلاقهم الا ان الاجراءات كانت قد وصلت الى اللجنة الامنية بالمحافظة وكان لا بد ان تاخذ الاجراءات مسارها وقد وجد تأخير كان سببه المسلحين الذين انتشروا في الضالع وقطعوا الطرق ورموا الرصاص على مبنى المحافظة ما شكل عائقا في طريق اللجنة وحال دون اجتماعها لتتاخر الاجراءات ليومين وقال الوكيل الحدي وحول تواجدي في الامن المركزي اثناء انتشار مسلحين من ابناء الضالع فقد كان ليشعر مسئولي وجنود الامن المركزي ان قيادة المحافظة متواجده بجانبهم مثنيا على الدور الذي تلعبه قوات الامن المركزي في المحافظة مؤكدا على انه يحاول جاهدا السعي للوصول الى حل عاجل للقضية ومؤكدا ايضا ان التحقيقات قد اكدت عدم علاقتهم باي نشاط مخالف للقانون واوصى المحققون واللجنة الامنية باطلاقهم .


اما الاخ محافظ محافظة الضالع فلم نتلق لا منه ولا من مكتبه اي رد على ما نشر رغم انه وحسب قول الاخ الوكيل متفهم للموضوع وطالب بسرعة التوقيع على اطلاقهم من قبل الجهات المختصة الا انهم تاخروا .

بدورنا نحترم هذا الكلام لكن القارئ سيحتقرنا اذا ما حاولنا اقناعه بان المحافظ وبعد تأكده من براءة الشباب ومعرفته بما نتجت عنه التحقيقات وتوصية اللجنة الامنية باطلاقهم ينتظر الاوامر من المدير الفلاني او العلاني لاطلاقهم هذا كلام مفاده ان المحافظة تحكمها جهة اخرى غير المحافظ لا ندري هل الامن السياسي ام امن قعطبه .


مع احترامنا الشديد لمحافظ المحافظة ولكل الجهات المسئولة نقول - طالما وتأكد لكم ان الشباب ابرياء فاطلقوهم ولا داعي للمكابره واستقبلوا الشهر الكريم بالحسنات بدلا من دعاء اهاليهم عليكم في شهر يقبل فيه دعاء المظلوم ولا يكون بين دعوة المظلوم وبين الله حجاب اتقوا الله في ابناء الناس واعلموا ان الزمن دوار وقد توضعوا او يوضع ابنائكم في نفس الموقف في يوم من الايام فاستشعروا آلام اهاليهم خاصة وانهم شباب لم يسجنوا من قبل ولا يعرفوا السجون ويكفيكم انكم تركتم فيهم وفي اهاليهم غصة لا يداويها الزمن واعلموا انكم واياهم مردودون الى الله الذي سيحاسبكم على اهانتهم في السجن بدون مبرر او دليل والله من وراء القصد .