يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 13-يوليو-2012
شبكة أخبار الجنوب - مكرفون شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
خلافاً للجنة الأمنية كان وزير الداخلية حصيفاً في تصريحاته، فلم يؤكد كالأمنية أن محمد العري هو الإرهابي الذي نفذ جريمة كلية الشرطة.. هذه الحصافة والمهنية من اللواء قحطان أغضبت الذين يريدون صرف الأنظار عن تتبع خيوط الإرهاب والوصول إلى أوكاره.
وبدا هذا السخط من الوزير واضحاً على الصفحة الأولى لـ(أخبار اليوم) التابعة للمنشق علي محسن، فجاءت عناوينها مطالبة باستقالة وزير الداخلية ومبهرجة تأكيدات اللجنة الأمنية وتوعدها بأنه "سيتم توجيه المزيد من الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية الضالة و....".
لم يكن هناك ضربات موجعة للقاعدة ليكون هناك حديث عن المزيد، وإنما كان هناك ضربات من القاعدة ونخشى أن يكون منها المزيد، لكن التساؤل الأهم هو: لماذا كل هذا الإصرار على أن يكون الإرهابي هو هذا الشاب الذي يأتي كل أربعاء ليوصل أخاه وبعض الطلبة من أبناء قريته؟!، ولماذا يأتي انتحاري بسيارته التي لم يستكمل أقساطها وينزل منها ليفجر نفسه تاركاً ثروته للمحققين لتدلهم عليه؟!.
ما نشرته صحيفة الفرقة وحملتها على الوزير تعني أن هناك حملة تضليل لمسار التحقيقات وأن وزير الداخلية أفسدها بمهنيته وما بدا عليه من إخلاص لواجبه كمسئول أول عن الأمن والاستقرار والتصدي للإرهاب والجريمة.
ويبدو أن حصر التحقيقات بهيئة مكافحة الإرهاب التي يشرف عليها الوزير سينحو بها منحى يقلص إن لم يقوض فرص التدخل والتأثير على مسارها أو سيتلافى الأخطاء الكارثية للتحقيقات السابقة إن أحسنا الظن.
الحملة الإعلامية على وزير الداخلية لا تعكس ردة فعل طبيعية على تصريح عرضي حرص فيه الرجل أن يكون أكثر دقة ومسئولية لوضع الأمور في نصابها، والخطة الأمنية في مواجهة الإرهاب على الطريق الصحيح قد يدينه من وكر الإرهاب وأنه أصبح بذلك مقلقاً ويجب إبعاده.. وإذا كان الأمر كذلك فالحملة الإعلامية هي سبيل للإبعاد وليست كل السبل.
وأمام الوزير مهمة أن يجسد شرف الواجب في هذه المواجهة ويستعد لما هو أعظم في سبيل وطنه وأمته والإنصاف لزملائه الذين سقطوا على يد الإرهاب شهداء.

المصدر-صحيفة اليمن اليوم

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)