يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الاهرامات

الأربعاء, 27-يونيو-2012
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
نشرت وسائل الاعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعي دعوة رئيس تجمع الوحدة الوطنية وشيخ مشايخ أهل السنة في البحرين، الى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي والتي تضمنت "هدم الاهرامات وعمل ما لم يتمكن من عمله الصحابي عمرو بن العاص"، حيث اثارت هذه الدعوة جدلا واسعا في تعليقات قراء الصحف التي نشرت الخبر، اضافة الى ملاحظات وتساؤلات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك.

وفي ذات الوقت أعلنت الدعوة السلفية عن شكرها للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية "لسرعة الوفاء بوعده واستقالته من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين".

وطالبت الدعوة مرسي بحسب (الوفد) المصرية أن يكون على رأس أولوياته في المرحلة القادمة " إتمام المصالحة الوطنية، وإنجاز تقدم ملموس في ملفات الأمن، والوقود، والغذاء".

وأكدت الدعوة السلفية فى مصر أنها "مع الرئيس المنتخب فى جميع الأحوال في الصواب: بالدعم والتأييد. وفي الخطأ: بالنصح والإرشاد".

طرد الشيعة

وقالت الدعوة السلفية فى بيان لها ان جميع طوائف الشعب المصري اتحدت لإنجاح مرشح الثورة. لكن الحركة السلفية سمت مطالبها التي تنتظر تطبيقها من مرسي، والمتمثلة في " تطبيق شرع الله وعزل كل من صوت لشفيق وقطع العلاقات مع اسرائيل وطرد الشيعة من مصر".

ونشرت صحف ومواقع الكترونية مصرية وعربية اهم المطالب التي سمتها الحركة السلفية منها "تطبيق فورى لشرع الله وايقاف العمل بجميع القوانين الوضعية وايقاف العمل بالقضاء حاليا الا ان يتم وضع دستور اسلامى خالص "، و" قطع العلاقات مع اسرائيل واعلان الحرب ان تطلب الامر ذلك والجيش الاسلامى موجود من خيرة شباب الاخوان والسلفيين مستعدين للتضحية من اجل مصر".

كما حملت المطالب "طرد الشيعة والبهائيين بعد استتابتهم و التعامل مع النصارى كما امر الله والزام الصوفيين ببعض التعليمات والبعد عن الدجل والشعوذة اتقاء للفتنة".

وكذلك "تشريع فورى بفرض الحجاب على الفتيات وانشاء هيئة شرعية للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر".

الشيعة اخطر على الاسلام من اليهود

من جانب آخر نشر على موقع يوتيوب، ومواقع عربية ومصرية شريط فيديو

للشيخ المصري السلفي محمد حسين يعقوب قال فيه انه" تحاور مع محمد مرسي وخاطبه ان دعوتنا سلفية فرد عليه مرسي أن دعوتنا سلفيه ايضا ".

وسال الشيخ الرئيس مرسي عن الشيعة فاجابه ان "الشيعة اخطر على الاسلام من اليهود".

وكتب محمد العوضي في جريدة الراي الكويتية ان " مسؤولا أمنيا خليجيا رفيع المستوى اهان الرئيس مرسي والشعب المصري".

وزاد العوضي القول " (غرد) هذه المسؤول على تويتر ان (مرسي سيأتي الخليج حبواً) ".

ويتابع العوضي منتقدا تصريح المسؤول الخليجي ": انها المنة... والترفع... والغرور... والنظر إلى الآخرين بشذر، إنها عبارة لا تكشف عن درجة الخصومة، وإنما تجلي هبوط المستوى على صعيد التفكير والتعبير والتدبير".

وتابع العوضي " تعال يا مولانا المسؤول الخليجي يا أبو تغريدة: سيأتي الخليج حبواً.. لقد كنتم أسخياء وكرماء لمن جاءكم جرياً وهرولة، ليقبض المليارات لا لشعبه المنكوب به وبحزبه اللاوطني وإنما لجيبه وجيوب أولاده. وهو الرئيس غير المنتخب والدكتاتور العسكري".

الإخوان الى القصر مع مرسي

وعلى صعيد انفكاك الرئيس محمد مرسي تنظيميا عن الاخوان نشرت الوفد المصرية فيديو تضمن تصريحات سامح عاشور نقيب المحامين المصريين جاء فيها ان جماعة الإخوان دخلت القصر الجمهورى، وليس محمد مرسى بمفرده، إلا أن وائل الإبراشى قاطعه في الحوار في مقطع الفيديو قائلا: أليس باستطاعة مرسى خلع الرداء الحزبى عند دخول القصر؟ إلا أن عاشور رد قائلا: أرجح سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على جميع قرارات مرسى، وأنه سيستمر لابسا رداء الحزب ولن يخلعه.

وردا على تساؤلا حول سبب رفض الإعلان الدستورى المكمل، قال عاشور" أنا أوافق على الاعلان الدستورى مؤقتا حتى يتم صدور الدستور وحتى لا يهيمن الرئيس على كل السلطات، وأن الإعلان الدستورى قوامه هو انفصال الجمعية التأسيسية عن المجلس، وأن مصر الآن تحكم بالمجلس العسكرى والإخوان المسلمين".

وأضاف عاشور" صلاحيات رئيس الجمهورية سيأخذها مرسى بالكامل ولن ينقص منها شىء حتى مع الإعلان الدستورى ولا يستطيع العسكرى أن يصدر تشريعا إلا بعد موافقة رئيس الجمهورية أى لا بد من تصديق رئيس الجمهورية عليه".

وردا على تساؤل الإبراشى بما إذا كان شهر العسل بين الإخوان والعسكر قد انتهى وسيحدث تصادم بين مرسى والعسكر.. قال عاشور" أتوقع أن شهر العسل لن ينتهى وأن العلاقة بين العسكر ومرسى كما هى وأنهما سيتوافقان".

وأضاف "إننا نريد من الرئيس مرسي أن يلتزم بما وعد به ولا نريد منه أكثر مما تعهد به لأننا لا نريد أن نحمله أكثر من طاقته، فنحن نريد حق شهداء ماسبيرو ومجلس والوزراء ومحمد محمود وجمعة الغضب وموقعة الجمل ومذبحة بورسعيد، وتوفير فرص عمل للشباب واﻷمن والأمان".

إلا أن الإبراشى قاطعه قائلا " لماذا حرم المجلس لعسكرى الدكتور مرسى من ان يكون هو القائد الأعلى للقوات المسلحة؟".

فأجاب عاشور" لا أقبل ولا يجوز أن يبقى وزير الدفاع هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، فرئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة، وهو ما دفع الإبراشى إلى الرد قائلا: هناك محاولة اتفاق بين الإخوان والمجلس العسكرى لعودة مجلس الشعب وحل الثلث فقط، فقال عاشور: لو حدث ذلك سيكون جريمة فى حق الشعب المصرى وكأننا لم نقم بثورة، ويحكم الإخوان والمجلس العسكرى والشعب ياكل نفسه".

وخاطب عاشور الإبراشى" لا داعى للضحك على الذقون فالقضاة الأربعة الذين دخلوا لجنة تأسيس الدستور من الإخوان وهم المستشارون ناجى دربالة وأحمد مكى والخضيرى وحسام الغريانى جميعة إخوان مسلمين وهذا يبطل عمل اللجنة التأسيسية".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)