يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الحوثه

الخميس, 21-يونيو-2012
شبكة اخبار الجنوب - عبد الناصر المملوح -
قال الناطق الإعلامي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام إن أجواء الحوار ليست مهيأة بعد، مشيرا الى ان دور البعض في حزب التجمع اليمني للإصلاح سلبي ولا يختلف عن أدوارهم في الحروب السابقة.

وقال محمد عبدالسلام في حوار مع صحيفة "اليمن اليوم"، ان حزب الإصلاح يحاول التستر باللقاء المشترك وجره لحساب مشاريعه الخاصة.

وفيما يتعلق ببوادر حرب سابعة قال الناطق الإعلامي لجماعة الحوثي: "لا نستبعد شيئا أبدا في ظل الجشع المتنامي لإقصاء كل القوى الوطنية، فالقضية الجنوبية تواجه اليوم في حقيقة الأمر حربا متنوعة لعزلها عن المشهد السياسي برمته وقضية صعدة تعاني كذلك من هذه الحالة وهي الآن تواجه

وفيما يلي نص الحوار: حوار/عبدالناصر المملوح



*ما حقيقة ما ورد في بيان حزب الإصلاح الصادر أمس حول أن الحوثيين طالبوا القيادي الإصلاحي عبدالله مصلح عطية بالخروج ومغادرة مديرية رازح خلال ساعات، ما لم فسيتم إخراجه بالقوة، مع أنه كان في زيارة مع عائلته لأقاربه في المديرية؟

نحن متعودون على الافتراءات والتهويل في مختلف القضايا التي منشأها خدمة مشاريع سياسية وهي مماثلة لما سبق من افتراءات مختلفة كالقول إننا اعتقلنا مواطنا كونه صام تطوعاً !! وتارة قتلنا مواطنا كونه بدون سروال!! وأعتقد أن هذه اللغة الهابطة تكشف حقيقة مدى الانحطاط والحقد في آن واحد .



*لكن بيان الإصلاح ذاته، أكد أن تهديد عطية يعد ثالث عملية استهداف يقوم بها الحوثيون تجاه قيادات الإصلاح بصعدة في أقل من عشرة أيام، وذلك بعدما سبق وأن حاصروا منزل رئيس الإصلاح يحيى جابر قبل أن يقتحموه ويهددوا ساكنيه بطريقة همجية، وكرروا نفس الممارسة مع محمد حسين الفقيه عضو هيئة مجلس الشورى للإصلاح بصعدة؟

لا مصلحة لنا أصلا من محاصرة أحد لا من حزب الإصلاح ولا من غيره وإنما نحن نحرص دائما على أمن واستقرار الوطن ونعتقد أن الخطاب المبتذل لا يخدم تماسك المجتمع اليمني ولذلك لا ننجر إلى مثل هذه الافتراءات ، وما حصل في منزل يحيى جابر هو في إطار حماية المظاهرات من الاستهداف سواء كان بالتفجيرات الانتحارية أو القنص كون المنزل مطلاً على الساحة المباشرة للمظاهرة مثله مثل أي منزل يتم حماية المسيرات منه وهذا هو الذي حدث، لم يكن هناك استهداف لأحد فلا مصلحة لنا من هذا ، ولو كنا نريد طردهم لما احتجنا لمثل هذه الأساليب والانتظار لهذه الوسائل الإعلامية كي تتنبأ بمثل هذه الافتراءات مع أننا نعتبر أن تلك الوسائل الإعلامية ليست محايدة ولا منصفة .

*اتفقتم مع لجنة التواصل الرئاسية التي زارتكم في صعدة على تهيئة الأجواء الملائمة لانعقاد الحوار.ما معنى تهيئة الأجواء، وهل هناك ما يشير إلى السير نحو التهدئة بينكم وبين الإصلاح؟

تهيئة الأجواء للحوار تعني خلق مناخات تسمح بإجراء حوار بين اليمنيين وحتى الآن الأجواء ليست مهيأة كما هو واضح فالخطاب التحريضي الذي يحمل بعدا طائفيا مستمر، ودعم الحرب والإعداد لها في منطقة عاهم وكتاف مستمر، ولذلك نعتقد أن الحوار بحاجة إلى تهيئة مناخاته وهو ما طرحناه على لجنة التواصل .

*إلى أي مدى قد يؤثر التصعيد الملحوظ بينكم وبين الإصلاح على مشاركتكم في الحوار؟

نحن نعتبر أن التهيئة لا تخدم طرفي الصراع بل تخدم الوطن بكله وعندما نطلب تهيئة الأجواء للحوار فهو من أجل خدمة الشعب اليمني وأمنه واستقراره .

*ماذا كان طرح عبدالوهاب الآنسي أثناء لقائكم بلجنة التواصل؟

كان الطرح مع الجميع هو حول موضوع الحوار ، وما أخذ جزءاً كبيراً من الحديث خلال الجلسة كان عن تهيئة مناخات الحوار وضمان أن يكون الحوار على أسس سليمة وأن يكون حوارا وطنيا لا وصاية فيه من الخارج وأن يكون القرار فيه بالتوافق شاملا كل القضايا الوطنية إلى غيرها من القضايا الأخرى .

*في بيان الإصلاح المشار إليه، أكدوا أن الانتهاكات التي تتعرض لها كوادر الإصلاح في صعدة لاقت إدانات واستنكاراً شعبياً وسياسياً واسعاً ومطالبات للرئيس والحكومة ببسط نفوذ الدولة على المحافظة ومنع تفرد الحوثي بإدارتها وارتكابه جرائم تمس حقوق الإنسان مابين قتل وسجن وغير ذلك؟

للأسف أن دور بعض المنتمين لحزب الإصلاح هو دور سلبي ليس من الآن بل هو ذات الدور الذي كان يقوم به في التحريض على الحرب علينا في الحروب السابقة وما يقال عن حديث عن استنكار شعبي هو من التضخيم الإعلامي الواضح وليس هذا فحسب بل يحاول حزب الإصلاح أن يتستر باللقاء المشترك ويجره معه في مختلف مشاريعه الخاصة كي يجعل لمشاريعه بعدا يتجاوز إطاره الخاص .

أما الحديث عن بسط نفوذ الدولة فمحافظة صعده تنعم بالأمن والاستقرار أكثر من أي محافظة أخرى بما فيها العاصمة صنعاء ، والدولة تمارس كامل أنشطتها الاعتيادية، بينما مناطق أخرى- حتى العاصمة- لا يوجد فيها أمن ولا استقرار بل هناك مناطق هي خارج نفوذ الدولة وهذه الدعوات التحريضية تكشف حالة الإقصاء التي يسعى من خلالها بعض المنتمين للحزب إلى زج النظام مجددا في تبني مشاريعه الخاصة فيما يخرج هو بإضعاف نفوذ الدولة وإشغالها بقضايا لا أساس لها من الصحة .

*ألا ترى أن هناك بوادر حرب سابعة ؟

لا نستبعد شيئا أبدا في ظل الجشع المتنامي لإقصاء كل القوى الوطنية، فالقضية الجنوبية تواجه اليوم في حقيقة الأمر حربا متنوعة لعزلها عن المشهد السياسي برمته وقضية صعدة تعاني كذلك من هذه الحالة وهي الآن تواجه حروباً قائمة في كتاف وعاهم منذ أن رفضنا المبادرة الخليجية .

*كيف تفسر خطبة صعتر في ساحة الستين والتي دعا فيها الرئيس إلى فتح جبهة جديدة في صعدة ؟

إن كانت صحيحة فعلا نفسرها أنها خيانة حقيقية للثورة وللوطن فدعوات الحروب ليست من مصلحة البلاد أبدا والمؤمل من كل الحريصين على الوطن أن تكون الدعوات للسلم والتعاون والتعايش والتفاهم لا الحرب والعدوان ونذكر بالماضي وما آلت إليه الحروب حيث أنتجت معاناة كبيرة، إن من يطلق هذه الدعوات هم من يسعون إلى الزج بالآخرين في حروب خاسرة ولكن نحن متيقنون أن تلك الدعوات لا يمكن أن تكون مقبولة وإن تم قبولها فحقيقة سيتم إدخال البلد في كارثة حتمية مع أننا نرى أن تلك الدعوات هي من أجل ممارسة الضغط السياسي على الرئيس هادي في قضايا كثيرة .

والشعب اليمني يطلب في هذه المرحلة الاستقرار والحياة الكريمة والآمنة ولا يطلب الحروب التي عانى منها الشعب اليمني.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)