شبكة اخبار الجنوب - خاص -
في عملية لم يفهم الكثيرين القصد منها قام مكتب التربية والتعليم بمحافظة الضالع بعمل حركة تنقلات بين مدراء مكاتب التربية في المديريات انفسهم .
وقد اعتبر البعض ان مجرد اجراء حركة تنقلات يعد مكسبا في ظل الركود الكبير في التربية لكن الكثيرين اعتبروا هذا القرار هو هروب واضح من واقع لا يمكن التستر عليه من تدني الاداء في معظم مكاتب التربية وغيرها من الوزارات في محافظة اصبح الفساد الجزء الاكثر بروزا فيها واصبحت متخمة بادارات عفى عليها الزمن وما زالت تمارس سياسات الامامة في التعامل في القرن الواحد والعشرين .
حيث ان هناك مدراء كان الاحرى تقاعدهم الا ان الضعف الشديد الذي تعاني منه القيادات التربوية والتنفيذية والتنظيمية في محافظة الضالع جعل لغة المجاملات وسياسة (( شيلني واشيلك )) هي المسيطرة وكان هناك اتفاق مبدئي على ان يتغاضى كلا عن اخطاء الاخر وان يظل الجميع يعيشون في خير الدولة السائب دونما حسيب او رقيب .
وقد تسأل الكثيرون اذ كيف لمدراء ثبتت عدم قدرتهم على اداء الواجب ولو في حده الادنى ان توكل اليهم مهام في مديريات جديدة ربما تكون المهمة فيها اكبر واصعب مما سبق كما ان توقعات بتغييرات كبيرة في عددا من المكاتب التنفيذية سواء في اطار مدراء العموم او من هم دونهم ستتم في غضون الاسابيع القليلة القادمة الا ان التعامل باسلوب المبادلة والمناقلة هو الية عمل ادارية قديمة لم يعد معمول بها حتى في معظم الدول الفقيرة جدا فكيف بنا ونحن نسعى لدخول مجلس التعاون الخليجي .
كما ان هناك قيادات في كل مرافق الدولة تم استبعادها ارضاء لفلان من الناس او علان وبقيت في البيوت في وقت الوطن بامس الحاجة لجهودها وعطائها وربما تحصل هذه القيادات الشابة على التقاعد للتخلص منها في وقت ما تزال عكفة الامام تصول وتجول في ميادين العمل الاداري في كافة مرافق الدولة .