شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
اعلنت جماعة إرهابية مسلحة- على علاقة بايران- تطلق على نفسها اسم "كتائب حزب الله" في العراق الأربعاء وقوفها ومساندتها للحوثيين وتمردهم المسلح لقتال القوات الحكومية في اليمن.
وقالت الكتائب في بيان منسوب لها بثته وكالة "العراق نيوز": ان اعلانها هذا جاء من منطلق مقاومتها للمشروع الامريكي في المنطقة ووقوفاً منها الى جانب المظلوم بوجه الظلم.
واضافت مخاطبة المتمردين الحوثيين "نقول لهم ان الحرية والكرامة لا تُنال الا بالدماء وخاصة في زمن الغطرسة الامريكية وعمالة الانظمة العربية ، وان فجراً لهذه الأمة لا يصنع الا من خلال وقفات لشعوبها رافضةً للمشروع الأمريكي الصهيوني ومطيحةً بهؤلاء الحكام المأجورين الخانعين تحت الارادة الامريكية".
وتابع البيان "ان ابناء كتائب حزب الله قد قارعوا نظام البعث المقبور وهاهم الآن ومنذ ستة سنوات يُلقنون المحتل درساً في الجهاد والمقاومة لان الظلم واحد سواء جاء من دكتاتور ظالم او من احتلال همجي ، وانطلاقاً من ذلك نقول لكم ان العزة والكرامة والحرية هي في ساحات الجهاد حيث الشهادة او النصر".
واعتبرت ما تسمى كتائب جند الله في العراق ان امريكا سلطت النظام اليمني على ابناء شعبه من الحوثيين لأنهم أصحاب كرامة ويرفضون الظلم وأصحاب مبدأ في زمنٍ غابت فيه القيم والكرامة عن أغلبية الانظمة العربية - حد قولها.
منوهت إلى أن وزيرة الخارجية الامريكية "كلينتون" في اجتماعها الاخير مع تجمع دول اطلقت عليه " محور التآمر والأعتدال " جاء لتؤكد عليهم وجوب تنفيذ مهمتهم ليكونوا صفاً واحداً الى جانب النظام اليمني في معركته ضد الحوثيين .
وقال البيان "ان امريكا لا تريد لأي صوت حر ان يرتفع في هذه المنطقة لان مشروعها الأمبراطوري يقوم على القمع واذلال الشعوب وقمعها ليكونوا عبيداً اذلاء تحت رحمتها".
وكانت الخارجية الأميركية صنفت في يوليو الماضي كتائب حزب الله العراقية حركة إرهابية وفرضت عليها وزارة المالية عقوبات، كما فرضت عقوبات على شخصية إيرانية قالت إنها تدير شبكات تهريب سلاح على الحدود العراقية الإيرانية ودربت المسلحين من تلك الكتائب .
وقالت الخارجية الأميركية إن كتائب حزب الله العراق شكلت تهديدا لاستقرار العراق، وهي على علاقة بحزب الله اللبناني الذي وفر في وقت ما التدريب لعناصرها في العراق.
وحسب الخارجية الأميركية تلقت هذه الكتائب تمويلا من قوة القدس المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني، وهي مسؤولة عن هجمات وقعت في العراق بين مارس/ آذار 2007 ويونيو/ حزيران 2008.
وفرضت وزارة المالية عقوبات على شخص اسمه مهدي المهندس بدعوى شنه هجمات على القوات الأميركية والعراقية، وقالت إنه مستشار لقائد قوة القدس وعرضت له 19 كنية.
وصنفت وزارة المالية الأميركية قوة القدس جماعة إرهابية دولية في 2007 واتهمتها بتقديم الدعم المادي لجماعات تصنفها الولايات المتحدة في خانة الإرهاب .