أوصى المشاركون في ملتقى الإعلام التربوي الخليجي الذي نظمته دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة التربية والتعليم في دبي بمشاركة بلادنا بضرورة بلورة رؤية إعلامية مشتركة لوزارات التربية والتعليم، في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، مؤكدين في نهاية الملتقى أهمية تعزيز التواصل بين الإدارات المسؤولة عن الإعلام التربوي خليجياً.

وفي الملتقى الذي عقد تناول المشاركون التحديات والرؤى المشتركة، وتبادلوا الأفكار والخبرات والتجارب الناجحة، في مجال الإعلام التربوي، كما بحثوا أهم إشكاليات عمل الإعلام التربوي، وناقشوا كيفية إيجاد السبل الكفيلة بتنمية الوعي المجتمعي، بالقضايا التربوية.

وأوصى المشاركون في البيان الختامي، باعتماد مبادرة وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات بعقد ملتقى الإعلام التربوي الخليجي مرة في كل عام، بإشراف مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتشكيل لجنة مشتركة من إدارات الإعلام التربوي في الدول الأعضاء لوضع آلية عمل تهدف إلى توحيد الرؤى والوصول إلى ممارسات مميزة.

كما أوصوا بتبني مكتب التربية العربي لدول الخليج إطلاق جائزة كل عامين لأفضل الممارسات في مجال الإعلام التربوي لوزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، ودعوة مركز البحوث التربوية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج لإجراء دراسة منهجية عن واقع الإعلام التربوي الراهن والتحديات التي تواجهه، بهدف الارتقاء بمستوى الإعلام التربوي الخليجي.

وأكدوا في توصياتهم أهمية تبادل الزيارات بين إدارات الإعلام التربوي بدول الخليج العربية، لتعزيز سبل التواصل وتبادل الخبرات في ما بينها، واعتماد يوم الثامن والعشرين من شهر مارس من كل عام يوماً للإعلام التربوي بدول الخليج العربية، لتعزيز الدور المجتمعي لهذا الفرع المهم والحيوي من الإعلام.

وكان الملتقى - انطلق في دبي قبل أمس الأول برعاية معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم بدولة الامارات، بمشاركة مديري ومسؤولي الإعلام في وزارة التربية والتعليم بدول الخليج ، وحضره من جانب بلادنا إسماعيل زيدان مدير عام الإعلام التربوي ومختار القباطي نائب مدير عام القناة التعليمية .