سخرت مصادر محلية في محافظة صعدة من إدعاءات العناصر الإرهابية "الحوثية" بأنهم قاموا بإسقاط الطائرة السخواي التي سقطت اليوم في منطقة العند بصعدة نتيجة تعرضها لخلل فني أثناء تنفيذها لمهمة عسكرية.
وقالت المصادر أن هذه المزاعم الكاذبة لهذه العناصر يظهر تبجحها في الوقت الذي يعلم فيه هؤلاء أن لا علاقة لها بسقوط هذه الطائرة السخواي كما هو الحال مع الطائرة الأولى "الميج" التي سقطت قبل أيام في محور الملاحيظ .. وطبقاً لشهود عيان كانوا موجودين لحظة وقوع الحادث فان الطائرة التي سقطت اليوم كانت ضمن طائرتين كانتا تنفذان معاً مهمة عسكرية في المنطقة وبعد الانتهاء من انجاز مهمتهما بنجاح انطلقتا للتحليق نحوا ارتفاعات شاهقة وقامت إحدى الطائرتين بالالتفاف عائدة إلى قاعدتها الجوية فيما تعرضت الطائرة الأخرى أثناء قيامها بعملية الالتفاف إلى خلل فني أدى إلى تأرجحها في الجو ومن ثم سقوطها على الأرض .. موضحين بان المنطقة التي سقطت فيها الطائرة تبعد حوالي 2 كم عن مدينة صعدة وهي منطقة معروفة بأنها مفتوحة ومنبسطة ولا توجد فيها أي ارتفاعات جبلية ومن المستحيل إسقاط الطائرة بأي مضادات أرضية من التي بحوزة العناصر الإرهابية وحيث أن الطائرتين كانتا تحلقان أثناء تنفيذ مهمتهما على ارتفاعات عالية لا يمكن أن تصل إليها أي من الأسلحة الأرضية المضادة للطيران غير الصواريخ أرض جو ذات المدى البعيد والتي لا تملكها تلك العناصر.
وعلقت تلك المصادر إن قيادة عناصر الإرهاب والتخريب مثل عزب الويل وقد دأبت على استغلال أي حادث طارئ أو عرضي وتجيره لمصلحتها ولممارسة المزيد من التضليل والاستغفال على العناصر المغرر بها والتي يتم غسل دماغها بالدجل وأعمال الشعوذة والجهل للزج بها إلى محرقة الموت من اجل تحقيق مأربها.