شبكة أخبار الجنوب - طارق محمد

الجمعة, 24-فبراير-2012
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

رجحت مصادر اوروبية أن تتبنى واشنطن "تعديلات حيوية" على برنامجها لإعادة هيكلة الجيش اليمني الذي كان مقرراً تنفيذه خلال مارس القادم، وذلك على خلفية تنامي مخاوف واشنطن من خفايا حملات ضغط إعلامية وسياسية واسعة يقودها الأخوان المسلمين، وتطالب بسرعة تنفيذ إعادة الهيكلة.


وقال مصدر ديبلوماسي أوروبي بصنعاء إن الحماس الشديد الذي يروج به الإسلاميون لإعادة هيكلة القوات المسلحة ، وإصرارهم على إضافة أجهزة الأمن بجانبها رغم إن المبادرة الخليجية حصرت إعادة الهيكلة على الجيش دون الأمن، صعد من مخاوف الأمريكيين وبعض الأوروبيين مما يترقب الإسلاميون أن يجنوه من هذه العملية!!


وأشار إلى ما وصفها بـ"شكوك" بأن الاسلاميين يتوقعون أن تقود إعادة الهيكلة إلى إضعاف نفوذ الجيش والأمن أو تفكيكهما جراء إبعاد القيادات العسكرية والأمنية المحترفة من قيادتها العليا، مؤكداً إن الأمريكيين سيدرسون مطلع مارس القادم مع الأطراف اليمنية الموقعة على المبادرة مختلف جوانب برنامج إعادة الهيكلة، بينها جدول زمني يقسمها إلى ثلاث مراحل يستغرق تنفيذها عدة شهور.


وأكد المصدر إن القناعات الأمريكية الحالية وحتى الأوروبية تعززت بأهمية عدم إستبعاد أياً من قادة الوحدات العسكرية والأمنية من اقارب الرئيس علي عبد الله صالح  حيث تتطلع الأطراف الدولية إلى الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في مكافحة الارهاب ودعم نفوذ الرئيس الجديد في بسط يد الدولة على مناطق الاضطرابات.


وتواجه الولايات المتحدة تحديات صعبة في اليمن جراء استشراء نفوذ تنظيم القاعدة واضطراب الوضع الامني في الجنوب، في الوقت الذي تعرض الجيش لانشقاقات، وقيام بعض القادة العسكريين المنشقين بتجنيد آلاف الاسلاميين المتشددين في وحداتهم، وهو الأمر الأخطر الذي حذر السفير الامريكي بصنعاء من عواتقبه، ودعا إلى وقف مثل هذه الأعمال..


نبأ نيوز

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 12:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=9690