اقرت التحضيرية المصغرة للحوار الوطني التابعة لاحزاب اللقاء المشترك المعارضة مشروع تشكيل (المجلس الوطني الانتقالي لقوي الثورة الشعبية السلمية في اليمن) على أن يتم الاعلان عنه مطلع شهر أغسطس المقبل.

واشارت اللجنة في بيان اليوم الى ان لجنة الحوار اقرت في اجتماعها ليلة أمس برئاسة رئيس اللجنة محمد سالم باسندوه مهام المجلس الوطني لقوى الثورة المتمثلة بتوحيد وتنسيق الجهد الوطني وتصعيد الفعل الثوري بهدف تسريع انجاز أهداف الثورة الشعبية الشبابية السلمية في البلاد.
كما أقر الاجتماع الخطوات اللازمة لانشاء المجلس والتوافق على تشكيله والاعلان عن قيامه خلال فترة وجيزة لا تتعدى مطلع شهر أغسطس المقبل اضافة الى تشكيل لجان التواصل التي ستتولى مهام الاتصال مع المكونات المقترحة للمشروع خلال فترة لا تتعدى أسبوعين.
واكد البيان أن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية يعتبر وفقا للمشروع مؤسسة شعبية وطنية ومرجعية تشريعية ورقابية يمثل مختلف ساحات التغيير والحرية بعموم محافظات اليمن.
يذكر ان اللجنة التحضيرية للحوار هي احدى مكونات تحالف احزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن.
ويأتي اعلان المعارضة اليمنية عن تشكيل مجلس وطني انتقالي بعد اسبوع من اعلان ائتلاف شباب الثورة عن تشكيل مجلس انتقالي مكون من 17 شخصية سياسية من كافة الاطياف السياسية.
وفي بيان اخر أعلنت احزاب المعارضة اليمنية في وقت سابق اليوم عن نجاة القيادي في أحزاب اللقاء المشترك ورئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للاصلاح محمد اليدومي من محاولة اغتيال عندما اطلق مسلحون مجهولين النار على سيارته وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
واتهمت من أسمتهم "بقايا النظام العائلي" بالضلوع وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها اليدومي.
وحمل المشترك في بيانه قيادة الأمن القومي وقائد الحرس الجمهوري وقائد الحرس الخاص وقائد الأمن المركزي مسؤولية هذا الحادث.
وكانت مصادر في المعارضة اليمنية ذكرت ان 3 اشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في تجدد القصف المدفعي والصاروخي لقوات الحرس الجمهوري على قرى ومناطق أرحب شمال صنعاء.
وقالت صحيفة الصحوة التابعة لحزب الاصلاح المعارض على موقعها الاخباري "ان القتلى والجرحى سقطوا خلال استهداف سيارتهم ظهر اليوم في قرية يحيص بأرحب بقذيفة دبابة من قبل معسكر 62 حرس جمهوري المرابط في موقع فريجة فيما جرح عدد آخر من ركاب السيارة.
وكان خمسة اشخاص من اسرة واحدة قتلوا الاثنين الماضي واصيب خمسة آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية على منزلهم في منطقة بني جرموز ببني الحارث.
وتشهد منطقة ارحب مواجهات دامية بين رجال القبائل وقوات الحرس الجمهوري منذ اكثر من شهرين على خلفية اعلان قبائل المنطقة مساندتهم للثورة الشعبية.