سخر مصدر مسئول في البيت الأبيض الأمريكي من الادعاءات التي تلفقها أحزاب المشترك اليمنية ضد حكومة الرئيس علي عبدالله صالح من أنها سلمت المدن والمحافظات اليمنية لعناصر تنظيم القاعدة.

وقال المصدر أن البيت الأبيض الأمريكي يراقب الأوضاع الأمنية عن كثب خاصة نشاط تنظيم القاعدة في اليمن منذ تفجير المدمرة الأمريكية " يو إس كول " والهجوم الذي تعرضت له السفارة الأمريكية لأكثر من مرة وغيرها من الأحداث.
وأضاف بقوله إن البيت الأبيض يراقب الأوضاع في اليمن عن طريق الأقمار الاصطناعية التي تؤكد سلامة وخلوا نظام الرئيس صالح من تلك الاتهامات التي يسعى المشترك إلى تلفيقها ضد نظامه.. متسائلا: بقوله ليس من المعقول أن يسلم نظام الرئيس المدن اليمنية لعناصر تنظيم القاعدة ويذهب خلال المواجهة العديد من القتلى العسكريين لصد هجومها أو عند سعيه لتحريرها بجيوش نظامه المدعم بسلاح الجو لتطهير تلك المدن والمواقع من عناصر تنظيم القاعدة.
 مؤكدة بأن أحزاب المشترك وحلفاؤها من الأخوان المسلمين هم من يعملون على تنامي تنظيم القاعدة في اليمن ويسهلون لهم عملية التنقل والإيواء والدعم والاستقطاب من خلال عناصرهم في المحافظات والمدن اليمنية وأن لديهم ملفات لقيادات وعناصر تنظيم القاعدة في اليمن بما فيهم أحد القيادات العسكرية التي انشقت مؤخرا.
 معتبرا ادعاءات تسليم نظام صالح لعناصر تنظيم القاعدة مدن يمنية ادعاءات كاذبة تفضحها تلك المواجهات العسكرية العنيفة التي تخوضها القوات المسلحة والأمن اليمني لمواجهة تلك العناصر الإرهابية . مؤكدا وقوف بلاده ومساندتها للنظام اليمني في مواجهة عناصر الإرهاب والتطرف الذي أصبح خطرها اليوم يهدد العالم واليمن يعتبر جزء من العالم.