شبكة أخبار الجنوب - حميد والحوثي

السبت, 28-مايو-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
 أكدت مصادر مطلعة أن انقساماً حاداً بين قادة اللقاء المشترك، قد حدث جراء تطور الأحداث الأخيرة المتسارعة والغير متوقعة.
وأوضحت المصادر أن اللقاء المشترك منقسم الآن إلى فريقين، فريق مع حميد الأحمر الذي يريد الدمار للبلاد وتنفيذ أهدافه الخارجة عن مبادئ الثورة والشرعية الدستورية، وفريق آخر ضد حميد وأعوانه بسبب خروجهم عن الاتفاق والثوابت والقيم ومبادئ الثورة التي خرجوا من أجلها، وكذلك بسبب اكتشافهم مؤخراً الاتفاق الذي تم بين حميد والحوثيين للقتال واحتلال المنشآت، دون معرفتهم بذلك في حينه.
وأشارت المصادر إلى أن قطر استضافت قبل نحو شهرين لقاء سريا جمع بين حميد الأحمر والحوثيين تم فيه التوقيع على اتفاق ينص على التحالف على القتال جنبا إلى جنب ضد النظام الحاكم واقتحام مؤسسات الدولة الذي اعتبرته المصادر قاسماً مشتركاً للطرفين (حميد والحوثيين) في السعي لتدمير البلاد وإفراز عقدهم التراكمية باسم “الثورة الشبابية”.
ووفقا للمصادر فإن بعض قيادات اللقاء المشترك قد عبرت عن رغبتها في إصدار بيان يدين الأعمال الإجرامية التي قام بها حميد الأحمر والحوثيين، لكن تلك القيادات مترددة بسبب مخاوفهم من احتمال تعرضهم للقتل والتصفية من قبل حميد الأحمر، كون مرافقي قيادات اللقاء المشترك والمكلفين بحماية منازلهم، جميعهم من حراسة حميد الأحمر والذي فرض عليهم الحماية من لديه بصورة إجبارية، ولهذا يتخوفون من تصفية حميد لهم في حال خرجوا عن قراراته وتوجهه الأعمى.
وقالت المصادر بأن وضع قيادات اللقاء المشترك هذه الأيام أشبه بوضع المعتقلين في سجن غونتنامو، كون تحركاتهم هي الأحرى لا تتم إلا بتوجيه ووفق خريطة مرسومة ومحددة من حميد الأحمر، ولدرجة أن تلفوناتهم منعوا من حملها وأنها بحوزة حراساتهم المكلفة من حميد، لافتة إلى أن حميد الأحمر وجه مؤخرا رسالة شديدة اللهجة إلى اللقاء المشترك قال لهم فيها: “أنتم معي أو ضدي وبدون مناقشة هذا مضمون الرسالة”.
 
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=6738