على طريقة الصحفي العراقي "منتظر الزيدي" تلقى النائب البرلماني فتحي توفيق عبد الرحيم صفعة بحذاء من احد المواطنين في تعز، لكن الصفعة التي وجهها كانت عن قرب واكثر دقة في إصابة وجه فتحي.

وقال مصدر مقرب من فتحي توفيق: ان المهاجم اندفع باتجاه فتحي توفيق وباغته بلطمة بالحذاء في وجهه وتلفظ عليه بعدة الفاظ اتهمه فيها بالفساد واكل حقوق العاملين لديه.. مضيفاً: ان فتحي وقف مذهولا ولم يقاوم الشخص المهاجم فيما تدخل الحاضرون لابعاد المهاجم عن فتحي.

يذكر ان محكمة الاموال العامة في امانة العاصمة قد حجزت قضية فتحي توفيق عبد الرحيم الخاصة باحتكار الديزل في منشآت جحيف للحكم . وكانت هيئة مكافحة الفساد قد حجزت على منشآت حجيف بالشمع الاحمر ضمن التحقيقات في قضايا فساد بتهريب واحتكار الديزل واحالت ملف القضية الى النيابة.

وقد ذاع صيت أسرة توفيق عبد الرحيم ليس فقط بتهريب المشتقات النفطية، وإنما أيضاً بفضيحة تهريب يهود اليمن الى اسرائيل في منتصف التسعينات، عبر صفقة سرية استغلوا بها انشغال الدولة بتداعيات حرب الانفصال ثم احتلال جزيرة حنيش لابرام الصفقة مع السفارة الأمريكية بصنعاء وأطراف اسرائيلية في واشنطن.

وتعد صفقة تهريب يهود اليمن في التسعينات من أشهر حملات التهجير اليهودي منذ حملة بساط الريح 1948م، حيث ما زالت ملفات الأطفال اليمنيين (اليهود) المفقودين قيد تداول المحاكم الاسرائيلية، وأحد أكبر الألغاز إثارة، حيث تم فصلهم عن أهلهم بسفينة مستقلة اختفوا بعد انطلاقها من اليمن بساعات قليلة وما زالوا مجهولي المصير.