كشف المدعو طارق الفضلي الذي يتزعم العناصر التخريبية التي قامت بأعمال قتل وتخريب في زنجبار ومناطق أخرى عن علاقة عناصر التخريب ومايسمى "بالحراك" بتنظيم القاعدة وجماعة التمرد الحوثي.

واكد الفضلي في حوار اجرته معه صحيفة القضية الاسبوعية نشرته في عددها الاخير الى ان هناك علاقة ارتباط مباشرة بين الاضلع التخريبية الثلاثة والمتمثلة بـ" الانفصاليين- والقاعدة والحوثيين"

مشيرا الى ان مايسمى بـ"الحراك" الذي يؤيد بشكل صريح تمرد الحوثيين هو ايضا من يقف على درجة متساوية مع عناصر تنظيم القاعدة التي تقف الى جانبه.

وذكر موقع الثورة نت نقلا عن خبير استراتيجي في شئون الجماعات الارهابية فضل عدم الكشف عن اسمه اكد هذا الخبير ان مايقوم به الفضلي والعناصر التابعة له هي اعمال ارهابية ونشاطات للقاعدة ولكن من فوق الطاولة وتتدثر برداء المناطقية وتستغفل البسطاء .

وقال هذا الخبير ان المدعو الفضلي قد تشرب من ثقافة تنظيم القاعدة الارهابي ولايمكن له ان يتغير وماحدث هو ان الرجل انتقل من العمل التخريبي الذي كان يتم بسرية ومن تحت الطاولة الى ممارسة اعمال إرهابية هو واتباعه بالعلن وتحت مظلة مناطقية وعنصرية بعد ان يئس من جدوى الشعارات الدينية الفضفاضة والعقيمة التي ابرزته كاحد عناصر ماسمي بالجهاد في افغانستان - وها هو اليوم يؤكد على لسانه ان ذلك الفكر مازال معشعشا على حواسه وانه الذي يسعى الى اقامة حكم في اليمن يماثل حكم طالبان