في كبرى فضائح قراصنة الجنوب، كشف مصدر مقرب من الشيخ/ أحمد بن فريد الصريمة، المتواجد في لندن حالياً، عن قيام علي سالم البيض بنهب (900) مليون دولار أبان هزيمته في عام 1994م، وأنه تنصل عن رفاقه حينها، ورفض حتى الرد على ااتصالاتهم.. في نفس الوقت الذي نفى المصدر علاقة "الشيخ الصريمة" بالاستيلاء على أموال الحزب الاشتراكي.
وطالب المصدر- في تصريح لـ"نبأ نيوز"- البيض بإعادة المبالغ التي بحوزته، مؤكداً أنه لديه ملف كامل بأماكن إيداع هذه الأموال في البنوك، كاشفاً النقاب أيضاً أنه له حسابات مع البيض منذ عام 1968م "ولا بد له من الحساب".

وقال المصدر المقرب من الشيخ/ أحمد بن فريد الصريمة في نـــص تصريحـــه ما يلي: 
 
((دأب المدعو علي سالم البيض باتهامات للشيخ أحمد بن فريد الصريمة بأنه استولى على بعض أموال الحزب الأشتراكي بتعاون مع أمين قاسم، ونود الرد بما يلي:
 
1-  صحيح أننا استولينا على مبلغ خمسة وعشرون مليون دولار وسلمناها البنك المركزي بصنعاء بعلم الرئيس علي عبد الله صالح ولدينا استلامات بذلك.
 
2- صحيح أن أحمد فريد كان بحوزته بضعة ملايين من الدولارات وهي أقل من العشرين مليون دولار وصرفها على ترحيل ومصاريف ومساعدات على المجاميع بعد فشل الانفصال عام 94 وذلك بعد أن رفض المدعو علي البيض حتى الرد على التلفونات.
 
3- يجب على المدعو علي البيض تسليم تسع مائة مليون دولار اللتي بحوزته ولدينا ملف كامل حيث توجد في البنوك وهي تحت سيطرته.
 
أما دعواه بأننا مديونيين للحزب الاشتراكي فعليه أن يعلم أن لنا حسابات معه شخصية منذ عام 1968 ولا بد له من الحساب)).

وبهذا التصريح، تتجلى أولى حقائق الأموال التي يبذخ بها علي سالم البيض على حفلات الأعراس، ويمطرها على رؤوس الراقصات، فيما مزامير التشطير، وطبول الهمج تقرع له صباح مساء، وتتقافز بصوره كالدببة في الشوارع، مبشرة أبناء اليمن في الجنوب بالقرصان الكبير الذي نهب أموالهم، ليبذخها على ملذاته وشهواته الدنيئة، وغروره المقيت..!