اعتبر  د / حمود العودي  المحلل السياسي المعروف  ان اشتراط اللقاء المشترك اشراك  جماعات الحراك الانفصالي والحوثيين والذين سماهم بالعناصر المارقة  في  الحوار الوطني  دليلا واضحا على سوء النية لدى احزاب اللقاء المشترك .

وقال د / العودي ان احزاب اللقاء المشترك لا تبحث عن من يمكنه  المساهمة في ايجاد الحلول  بقدر ما تبحث عما ينفعها  واعتبر هذا الشرط دليلا ماديا على  غياب النوايا الحسنة وتنصلا من المسئولية  في مواجهة ما يحيط بالوطن من  مصائب  .

لافتا الى ان هناك عناصر مؤتمرية ايضا لا تشعر بالمسئولية وليس لديها نوايا حسنة  وقال ايضا ان ما تواجهه اليمن  من تحديات جسام  تستدعي  من مختلف الاحزاب تقديم تنازلات  لا ان تتمسك بكل شروطها على حساب الوطن  وعلى حساب الغالبية الصامته   .

وقال العودي  كان اولى باحزاب المشترك  ان تشترط اشراك الاحزاب الشرعية غير الممثلة في البرلمان  ومنظمات المجتمع المدني  لا ان تشترط اشراك عناصر غير شرعية  وان نشرك شركاء الوطن والوحدة  وليس الخارجين على القانون والدستور  واعتبر مسلك المشترك هذا غير  صحيح  .