شبكة اخبار الجنوب - ردفان -
 كشف القيادي في الحراك الانفصالي في اليمن وقائد ما يعرف بكتائب سرو حمير عن دعم تلقاه الحراك الجنوبي في الضالع من قيادة اللقاء المشترك في صنعاء بلغ 10 مليون ريال من خلال القيادي الاشتراكي محمد غالب احمد وذلك في الذنبه بالضالع . مشيرا الى محاولات حثيثه بذلها المشترك والحزب الاشتراكي لافشال خليجي 20 .
وقال طماح في حوار نشره موقع (يمن تودي نت) بان كتائبه تعلن للقاصي والداني بأنها متبرئة من أي أعمال تقطع وسلب ونهب تحصل ضد أي مواطن يمني سواء في الحبيلين أو غيرها .
وقال بان كتائبه لا تؤمن بالغدر والابتزاز وسلب المسافرين من اجل مصالح شخصية وان من قام باختطاف الضابط في الحرس الجمهوري محمد علي عبدالله هدوين هم مجموعة لا تزيد عن عشرة أشخاص فيهم فوزي شايف البكري وواثق العبدلي وعبدالرؤؤف القطيبي وآخرين وأنهم من أصحاب العصابات ويطلقون على أنفسهم اسم كتائب الأحرار كما يتستر عليهم مشايخهم ويبارك أعمالهم قادة الاشتراكيين في الحراك .
وأضاف بان تأخر الإفراج عن المخطوف هدوين هو بسبب تأخر تسليم العصابة لاغراضة وان المشايخ لا زالوا يتفاوضوا مع من اسماهم بالبلاطجة الذين اخذوا مسدسه الشخصي وجنبيته .
وأكد بأن نفس العصابة هي من قامت باختطاف احد الشخصيات اليوم ومرافقيها ولا زالت لديهم في حبيل جبر ، وقد سبق أن قاموا بنهب جوالات بعض الناس وسلبوا البعض أموالهم حتى ذهب النساء ، وقال بأنهم معروفون لدى الجميع وليسوا من كتائبي ولا يشرفني أن تقوم بمثل هذه الأعمال التي تتنافى مع الشريعة والعرف والعادات القبلية ، واستنكر تخبط الإعلام الذي ينسب كل شينه إلى طاهر طماح وهو برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
وقال طاهر طماح بأنه تحفظ على الضابط هدوين حتى لا تصفيه العصابة وانه نوى على الإفراج عنه بعد أن عرف بان العصابة المذكورة اختطفته من اجل نهب مسدسه وجنبيته وما معه من فلوس وانه لم يتلقى اتصالا من أي شخصيات تذكر سوى ممن أجرى هذا الحوار والذي يكن له كل احترام والذي ينتمي إلى قبيلة خولان قبيلة المخطوف هدوين واستعد له بتسليم المخطوف ، وقال بان المشايخ سيف قاسم علي وعدنان الحكمي والعقيد صالح عقيل طماح تسلموا المخطوف ولكنهم دعوا مشايخ يافع إلى أن يعيدوا ما سلب من المخطوف وإعادته بسلاحه وان المخطوف قد يسلم إلى أهله غدا أو بعد غد .
وقال طماح في حوار هو الأول من نوعه جراءة وصراحة بان المشايخ في منطقته لا تقبل أي من العناصر التي تقوم بمثل هذه الأعمال ، واتهم الاشتراكيين بالسعي إلى تدمير كل ما هو جميل من العادات القبلية وقال بان الحزب الاشتراكي بلا شرف .
وقال معلقا على نجاح خليجي عشرين بان اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي عمل كل ما في وسعه من اجل إفشال قيامه وقال لسنا متضررين من قيام خليجي عشرين والمشترك الذي هو في صراع مع السلطة هو من كذب الكذبة المليونية بأنه سيسير مسيرة إلى عدن لإفشال الفعالية .
وقد قال طماح يشرفني أن أكون بوابا في بوابة السلطان الفضلي أو السلطان العفيفي ولا أكون وزيرا في دولة الحزب الاشتراكي .
وحول مصادر الدعم لقادة الحراك قال بان الكلمة القوية في المهرجانات ضد السلطة من تلك القيادات في الحراك تحسب كلماتها بالدولار واذا كانت دون المستوى تحاسب بالريال السعودي.
وأشار طماح بأنهم لا يطالبون السلطة بالإفراج عن  أي شخص ثبت ارتكابه جريمة جنائية مطلقا وقال أيضا بان الرئيس علي عبدالله صالح يخدمنا كثيرا من خلال الظلم والاضطهاد الذي يقع علينا وعلى غيرنا منه شخصيا أو من المسئولين الذين ينيبونه ،وأضاف لقد جعل للحراك القا وتساءل من الذي أتي بالشيخ طارق الفضلي من صنعاء وهو نسيبهم .
وكشف عن تفاصيل مكالمة هاتفية مع علي سالم البيض أجراها معه وهو خائف من التصنت عليه وقال فيها له بان كلامه محسوب