ضربت ظهر اليوم عاصفة رملية مصحوبة بالرياح والغبار مناطق محافظتي لحج وعدن, متسببة في قلع عددا من الأشجار وتحطيم عددا من اللوحات الإعلانية, على واجهات الشوارع, إضافة إلى الازدحام المروري على جسر الشيخ عثمان وطرقات المحافظتين بعد هبوب رياح قوية ظهر اليوم مصحوبة بالغبار.
و أن شوارع المحافظتين غدت ظهر اليوم وهي خالية تماما من المارة والمركبات, والحركة, بعد وصول رياح الموجه الرملية العاصفة إلى محافظة عدن, قادمة من اتجاه محافظة لحج.

وقد فضل عددا من سائقي المركبات والسيارات تركها على الخط في الطرقات والشوارع,إثر انعدام الرؤية الأفقية لديهم, ومواجهتهم لصعوبة مواصلة السير في شوارع وطرق المحافظة.

وكان مركز الرصد الزلزالي باليمن قد نفى يوم أمس الأول صحة الأنباء والتوقعات عن حدوث زلازل وأنشطة بركانية في اليمن والمملكة العربية السعودية,ردا على ما أورده مركز النجم الثاقب العلمي للهندسة الفلكية وتحديد الكوارث والثروات الطبيعية بصنعاء, عن "وقوع كوارث خلال يومي 16 و 17 يوليو الجاري نتيجة وجود وحدات جبارة من القوى الثقالية – جاذبية الأرض والقمر – وسط وجنوب البحر الأحمر والنصف الجنوبي للجزيرة العربية والبحر العربي وخليج عدن متجهة نحو الخليج العربي وإيران ومنغوليا ". ا

وقال المهندس ناجي الهتار مدير إدارة الجيوفيزا بمركز الرصد الزلزالي إن الحديث والتوقعات عن وقوع هزات أرضية كبيرة في بلادنا غير صحيح علميا.

مكتفيا الهتار بالإشارة إلى أن المركز يسجل يوميا عشرات الأحداث والهزات الأرضية الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية ومعظمها في خليج عدن والبحر الأحمر, وكانت أكبر هزة أرضية قد سجلت في بلادنا هي زلزال ذمار 13ديسمبر 1982م والذي تلته العديد من الأحداث الزلزالية المتوسطة كزلزال حيدان يناير 1993م بقوة 4.4 وبعد ذلك زلزال حيس أول نوفمبر 93م وزلزال يافع 2000م.
وزلزال العدين في 22نوفمبر 1991م بقوة 4.6 بمقياس رختر.

مؤكدا بأن الهزات الكبيرة تتركز غالبا أو معظمها في خليج عدن والبحر العربي والتي كان آخرها زلزال 2003 الذى تم رصد موقعه في البحر العربي وكان بقوة 6.7 على مقياس ريختر وكان يبعد عن شواطى مدينة المكلا ب130كم