الأحد, 31-أكتوبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - انور العولقي شبكة اخبار الجنوب - واشنطن - متابعات -

أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) باغتيال الإرهابي أنور العولقي المولود في الولايات المتحدة من اصل يمني، لاعتقاد إدارته بأنه يقف وراء مؤامرة الطرود المفخخة.


وأفادت صحيفة "صندي ستار" اليوم  الأحد : إن أوباما طلب من القوات الأميركية الخاصة وعملاء سي آي إيه البحث عن العولقي وقتله، فيما انتشر عملاء جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) على الأرض بحثاً عن رجل الدين اليمني الذي يتزعم تنظيم القاعدة في اليمن.


وكان عُثر على قنبلة في اسطوانة حبر طابعة على متن طائرة متجهة إلى شيكاغو في مطار في بريطانيا بمقاطعة مدلاندز الشرقية، وقنبلة ثانية في دبي.


وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن القنبلة "صُممت لتنفجر على متن الطائرة، لكننا غير متأكدين من التوقيت وليس لدينا دليلاً على أنها صُممت لتنفجر على الأراضي البريطانية".


وأضافت الصحيفة: أن العولقي البالغ من العمر 39 عاماً سخر من الرئيس أوباما بظهوره على شبكة الانترنت بعد إعلانه عن وضعه على لائحة الاغتيالات.


وأشارت إلى أن جون سوارز رئيس جهاز (أم آي 6) كان حذّر الخميس الماضي من أن العولقي "يبث دعاية وتعليمات إرهابية باللغة الانكليزية عبر شبكة الانترنت، ويتعين أن تذهب جهودنا الاستخباراتية إلى حيث يكون الخطر".


وكانت تقارير صحافية كشفت قبل أشهر أن الولايات المتحدة نشرت طائرات من دون طيار مزودة بصواريخ لاغتيال العولقي، بعد صدور تقارير عن تورطه في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها السفير البريطاني في اليمن.


وقالت إن أوباما أجاز في نيسان الماضي اغتيال العولقي على خلفية علاقته المزعومة بعملية قاعدة فورت هود بولاية تكساس الأميركية والتي راح ضحيتها 13 جندياً أميركياً ونفذها نضال حسن الأردني الجنسية الذي يعمل طبيباً نفسياً في الجيش الأميركي برتبة رائد، والمحاولة الفاشلة في كانون الأول الماضي لتفجير طائرة ركاب فوق مدينة ديترويت الأميركية.


وذكرت التقارير أن الخطوة غير المسبوقة التي اتخذها أوباما لاغتيال مواطن أميركي جاءت بعد أن أقنع مسؤولو الاستخبارات الأميركية البيت الأبيض بأن الشباب المسلمين المتأثرين بخطب العولقي يشكلون تهديداً رئيسياً على الأمن القومي للولايات المتحدة.


وأشارت إلى أن العولقي فرّ من الولايات المتحدة للعيش في بريطانيا بعد الكشف عن أن ثلاثة من منفذي هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 كانوا يترددون على مسجدين شغل فيهما منصب الإمام واحد منهما بولاية فرجينيا، قبل أن يتوجه إلى اليمن عام 2004 حيث أُلقي القبض عليه واختفى بعد إخلاء سبيله.


 


 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 12:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=4591