كشفت مصادر مطلعة لشبكة اخبار الجنوب  ان الحراك الانفصالي المسلح في مديرية جحاف والضالع  قد سعى من وراء اتفاق رفع النقاط ونقل المواقع العسكرية الى عمل اجرامي الا ان الشرفاء من ابناء جحاف كشفوه .

وقالت المصادر ان الاوامر من قيادة اللواء 35 مدرع لم تأتي  لموقع ثلاعث بعدم المغادرة  والبقاء في اماكنهم الا بعد ان تمت مغادرة عدد من الاطقم للمكان بنية تركه تنفيذا للاتفاقية التي اشرفت عليها اللجنة الرئاسية  وذلك يدل على ان اوامر المغادرة كانت قد صدرت  لقيادة وافراد الموقع .

الا ان بلاغا من قبل الخيرين من ابناء  جحاف وكذلك  تنبيه من قبل اللجنة المشرفة على التنفيذ بأن هناك قيادات في الحراك  تعمل على تنفيذ هجوم مسلح  على قوت المعسكر اثناء  مغادرتها والاستيلاء على الاسلحة والعتاد والسيطرة على الموقع الذي وصفه احد ابرز قيادات الحراك بأنه موقع استراتيجي وقال انه الاهم على الاطلاق مستغربا استجابة السلطات  لترك الموقع .

وقالت المصادر انه وبعد ان ابلغت قيادة اللواء بالمخطط  الجبان الذي كان مزمع تنفيذه اصدرت توجيهاتها لقيادة وافراد الموقع  بالتراجع عن عملية الاخلاء والعودة الى التمركز واخذ الحيطة والحذر بل واصدرت توجيهاتها بعودة النقطة الامنية الموجودة في منطقة ثلاعث والتي سبق وان تم رفعها من قبل .

وكشفت المصادر ايضا عن وجود  جماعات مسلحة من الحراك الانفصالي من خارج الضالع وجحاف  كانت تتواجد في جحاف استعدادا لتنفيذ عملية الاستيلاء على  قوة الموقع والتمركز فيه .

وتجدر الاشارة ان هذا الموقع ليس وليد اللحظة ولكنه موقعا عسكريا كانت تتمركز فيه قوة من الشطر الجنوبي سابقا ايام حكم الحزب الاشتراكي  ولم يحدث ان تذمر منه احد او طالب برفعه وقد اعيد التمركز فيه بصورة رسمية في صيف 94م  كما ان له طريقا خاصة لا علاقة لها بطريق المارة او السيارات الخاصة بالمواطنين وهو بعيد كل البعد عن السكان