الجمعة, 24-مايو-2013
شبكة أخبار الجنوب - القربي شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أكد وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي، أن الموقف الرسمي تجاه المتعقلين اليمنيين في قاعدة جوانتانامو الاميركية، يشغل بال الحكومة، وأن الرئيس عبد ربه منصور هادي لا ينقطع عن متابعته المستمرة، مبينا أن الرئيس هادي بحث خلال زيارته إلى أميركا في سبتمبر الماضي، قضية السجناء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومع مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، وأن هادي ألغى كل الشروط المالية مقابل السماح بعودة المعتقلين إلى البلاد.


ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن القربي : أن ملف المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو توليه الحكومة اليمنية عناية خاصة بالمتابعة والتباحث مع الحكومة الأميركية، مبينا أن الرئيس خلال زيارته الأخيرة لواشنطن أشار إلى أهمية مواصلة الجهود التي بدأتها إدارة الرئيس باراك أوباما لإغلاق المعتقل والتخلص من وضع قانوني شائك وضعت فيه الإدارة الأميركية السابقة الولايات المتحدة وأساءت إلى سجلها في مجال حقوق الإنسان.


وأوضح أن الرئيس خلال لقاءاته مع قيادات الإدارة الأميركية أبدى استعداد اليمن لاستيعاب معتقلي غوانتانامو اليمنيين وإعادتهم إلى وطنهم من خلال برامج إعادة التأهيل، مع استعداده الكامل لبناء مراكز إعادة التأهيل داخل اليمن، لافتا إلى أن الإدارة الأميركية أبدت أخيرا بعض المرونة لبحث الأمر والنظر في كل السبل الممكنة لإنهاء محنة إنسانية استمرت لأكثر من عشر سنوات، مؤكدا استمرارهم في بذل الجهود دون وضع أي شروط لإعادتهم لوطنهم.


وكان 94 معتقلا يمنيا في سجن غوانتانامو بدأوا اضربا عن الطعام تجاوزت مدته المائة يوم في 18 مايو الجاري، احتجاجا على الأوضاع النفسية والصحية الصعبة التي يواجهونها، ومن 94 معتقلا يمنيا في سجن غوانتانامو منذ 11 عاما، حصل 58 على البراءة من قبل لجنة إدارية عسكرية بين عامي 2006 و2008، فيما أكدت وزارة العدل الأميركية خلو سجلاتهم من أي مسؤولية جنائية، لكن لم يتم إطلاق سراحهم حتى امس الاثنين.


وكانت حورية مشهور، وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق ، اتهمت وزارة الخارجية بعرقلتها متابعة قضية المعتقلين في غوانتانامو، والوقفة الاحتجاجية الذي نفذها أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني للمطالبة بإطلاق معتقلي غوانتانامو.


وردا على هذا الاتهام اكد الوزير القربي انه «في بداية إطلاق الحوار الوطني، ومنذ بدء هذه القضية، أصبح هذا الموضوع خاضعا للمزايدة السياسية، وقيل إننا لا نريد أبناءنا ولا نريد استردادهم، وجاءت تصريحات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المتكررة لترفض مثل هذا الطرح، والآن تظهر أصوات نشاز تحاول التقليل من صدقية جهود الحكومة ورئيس الجمهورية في هذا الصدد».


وأوضح أن الرئيس خلال لقاءاته مع قيادات الإدارة الأميركية أبدى استعداد اليمن لاستيعاب معتقلي غوانتانامو اليمنيين وإعادتهم إلى وطنهم من خلال برامج إعادة التأهيل، مع استعداده الكامل لبناء مراكز إعادة التأهيل داخل اليمن، لافتا إلى أن الإدارة الأميركية أبدت أخيرا بعض المرونة لبحث الأمر والنظر في كل السبل الممكنة لإنهاء محنة إنسانية استمرت لأكثر من عشر سنوات، مؤكدا استمرارهم في بذل الجهود دون وضع أي شروط لإعادتهم لوطنهم.


وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تعهد خلال حملته الانتخابية في عام 2008 بإغلاق معتقل غوانتانامو في غضون عام واحد من توليه منصبه، ثم كرر التعهد ذاته في أكتوبر الماضي.


ويضم المعتقل الذي أقامه الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، حاليا؛ نحو 170 معتقلا من جنسيات مختلفة، أمضى معظمهم سنوات طويلة دون أن توجه إليهم تهم.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 10:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=13735