شبكة أخبار الجنوب - تعز

الجمعة, 19-أبريل-2013
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
تعز مدينتي نْعمَ المدينة
سقاها الصبحُ نسمتةُ ولِينه


فكمْ من زائرٍ يأتي إليها
يسيرُ وقلبهُ فيها رهينه


زهتْ بجمالها شرقاً وغربا
فليس لها من الدنيا طبينه


كأنَّ الجحملية منها جِيدٌ
وفوقَ الجيدِ لؤلؤةٌ ثمينه


وفي غزلانها سرٌ عجيبٌ
فليستْ بالضَّعافِ ولا السَّمينه


كأغصانُ النقا فيها اعتدالٌ
مُنعَّمةٌ على كُثبٍ متينه


جمالُ تواضعٍ وحنانُ عطفٍ
وطهرُ تعففٍ وكمالُ زينه


أتتْ من جَنَّةِ الفردوسِ يوماً
وحلَّتْ بين صالتها وصينه


وما أحببتها لجمالِ وجهٍ
ولكنْ للتأدبِ والسكينه


حماها الله من كيد الأعادي
وحصَّنها من العينِ اللعينه


ولَّما أنْ أذاعوا نص شعري
فكلُ مدينةٍ أمستْ حزينه


فيا أيوب أسمعها كلامي
وخلِّي العودَ يهديها رنينه


وتحكي حالةَ الصبِّ المعنىَّ
عسى تحنو إذا سمعتْ حنينه


فهذا السيد السوديُّ فيها
وسلمانُ الذي يحمي عرينه
وإبراهيمُ بن عقيل شيخي
بهم تُحمى معاقلها الحصينه


سقاها الله غيثَ الخير دوماً
وقلَّدَهَا مراحمهُ ودينه

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=13455