الثلاثاء, 25-سبتمبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - السامعي شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال الشيخ النائب سلطان السامعي إن ما حدث في الندوة التي أقامتها جبهة انقاذ الثورة السلمية بتعز عصر أمس اثنين، يعود لنية مبيتة من قبل الاخوة في الإصلاح.

وأشار السامعي : أن الإخوة في الإصلاح ارسلوا مجموعة من النساء لإثارة فوضى في خيمة جبهة انقاذ الثورة السلمية بساحة الحرية بتعز، اثناء ندوة عن الوضع في سوريا.

وقال السامعي: أن من تم الدفع بهن لإثارة الفوضى تحت مبرر المطالبة بإخراج الدكتورة نجيب مطهر إحدى المشاركات في الندوة، جاء بهدف استدراجنا للاعتداء عليهن.

وأضاف السامعي: ولكني قلت منذ البداية لكل الحاضرين هؤلاء بناتنا، ونرفض أن يعتدى عليهن.

وأعتبر أن ما حصل حقد على جبهة انقاذ الثورة السلمية التي صارت في المقدمة في محافظة تعز ومحافظات أخرى، ما أغاظ بعض الأطراف في الساحة.

وأشار السامعي في تصريحه أن الإخوة في الاصلاح مدفوعون من قبل بعض الشخصيات في قيادة السلطة، ممن يسمون أنفسهم ثوار، وهم انضموا للثورة بهدف احتوائها والالتفاف عليها بتوجيهات خارجية، وربما يتم ذلك بوعي أو بدون وعي، أو انهم لا يدركون هذا العمل المشين الذي هم فيه.

وأضاف: أريد أن أذكرهم بأنهم من خانوا الثورة ودماء الشهداء، وذهبوا لتوقيع المبادرة وتقاسم المناصب، والاستيلاء على كل شيء في البلد واجهاض الثورة، ليمنحوا صالح وأركان حكمه حصانة من الملاحقة القضائية.

مؤكدا بأنهم من يدفعون بمثل هؤلاء الغوغاء، ويلتقون مع أولاد صالح وغيرهم من القتلة، بعد أن اعطوهم حصانة، وهاهم اليوم يتقاسمون معهم السلطة والثروة.

وقال السامعي أنبه اخواننا في الاصلاح في تعز بالذات، بأنهم يرتكبون اليوم حماقة ضد أنفسهم، وأننا نسعى للكرامة والمواطنة المتساوية لكل أبناء المحافظة والذين هم جزء منها، وكذلك لجميع أبناء وطننا اليمني.

وأكد السامعي بقوله: نحن لا نسعى للمناصب كما يسعون هم، ولو كنا كذلك، لوجدناها منذ سنوات.

وقال: أكرر بأن هدفنا هو الكرامة والمواطنة المتساوية والدولة المدنية القائمة على الفيدرالية والنظام البرلماني القائم على الشراكة في السلطة والثروة لكل أبناء الشعب.

ولفت السامعي إلى أن تعز التي بدأت الثورة ويتواجد أبناءها في مختلف الساحات على امتداد الوطن، ضحت بأكثر من 70% من شهداء الثورة، لكن تهميشها يعود مرة أخرى من قبل النظام السابق اللاحق، وانتقاما من ابنائها الذين فجروا الثورة.

ونبه إلى أن هؤلاء يريدون أن تظل تعز تابعة رعوية لهم بدون مواطنة متساوية ، والأدلة كثيرة في هذا الجانب.

وأضاف أن هذه المحافظة تشكل ثقلا سكانيا كبيرا، حيث يصل عدد سكانها إلى حوالي ربع سكان الجمهورية، ولم تحصل على قرار رئاسي واحد من تلك التعيينات في الجيش والأمن والجهاز المدني، عدى قرار الحكومة المضحك المبكي بأن تكون تعز عاصمة الثقافة في الجمهورية اليمنية.

معتبرا أن هذا القرار ضحك على الذقون واستخفاف وانتقاص لأبناء هذه المحافظة.

وأكد في نهاية تصريحه بأن الثورة السلمية مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وسنصل بإذن الله إلى الدولة المدنية القائمة على الشراكة الحقيقية، وليس على التبعية لآل الأحمر ومن إليهم.

يمنات
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=11802