شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أكدت مصادر صحفية تأجيل اجتماع الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني إلى الـ 17 من رمضان بعد انسحاب د.ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني من الاجتماع الذي عقد يوم السبت بتاريخ 28/07/2012م احتجاجا على الاتهامات التي وجهها حميد الأحمر لحزبه.

وبحسب المصدر فإن حميد ألقى كلمة في الاجتماع الذي ترأسته حورية مشهور بعد تغيب رئيس المجلس محمد سالم باسندوة، مشيرا إلى أن الحضور كانوا لا علاقة لهم بالمجلس الوطني وجميعهم موالون للشيخ حميد الأحمر، حيث انتقد حميد شخصيات في المجلس الوطني والحزب الاشتراكي الذي اتهمه حميد بمحاولة عرقلة عمل المجلس.

ونقلت صحيفة الأمنء عن مصادر إن حميد طالب أن يتم عقد لقاء كل أسبوعين بين المجلس الوطني والرئيس هادي، موجها انتقادا لاذعا للدكتور ياسين سعيد نعمان الذي طالبه بتقديم تقارير حول لقاءاته بالرئيس هادي وهو ما أثار غضب نعمان الذي قال مقاطعا: هذا المجلس ليس شركة تتبع مجموعة حميد الأحمر وعليك عدم تجاوز حدودك، وأردف قائلا: أنت عضو ولا يحق لك أن تطلب أي شيء، هناك رئيس للمجلس هو المخول بذلك، أنت تريد تكوش على كل شيء, حد قول المصدر.

ولفت المصدر إلى أن د.ياسين خرج من الاجتماع غاضبا, ورغم محاولات الآنسي وصادق الأحمر إرجاعه فإن الدكتور رفض وأصر على الخروج من الاجتماع وهو ما دفع أحد الحاضرين لمخاطبة حميد بالقول: ثورة التغيير لا تعني إبعاد صالح وأولاده حسب ما تريد وإنما الثورة تعني تغيير كافة مفاهيم الحكم وأبجديات النظام السابق.

وكشفت مصادر مقربة لـ"الأمناء" عن محاولة حميد الأحمر إضافة 56 شخصا إلى قوائم المجلس الوطني ثلاثة من الاشتراكي وواحد من عدن والبقية من الموالين لحميد والإصلاح، وأن سخطه ازداد بعد إسقاط كافة الأسماء التي وضعها في قائمة اللجنة الفنية للحوار.