شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
كشفت مصادر سياسية مطلعة ان حكومة الوفاق الوطني لم تدرج في الموازنة العامة للعام المالي 2012 إيرادات تقدر بمليارات الدولارات حصلت عليها بلادنا كدعم اقتصادي من الأشقاء والأصدقاء منها 2.7مليار دولار من المملكة العربية السعودية أكثر من 500مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة، بخلاف الدعم المالي الذي ساعد في تثبيت سعر العملة الوطنية مقابل العملات الصعبة والمقدم من الأشقاء في سلطنة عمان والبحرين والكويت.
وقالت المصادر لـ"الميثاق" ان الكثير من وزراء ومسئولي الحكومة يقومون بزيارات خارجية للبحث عن اعتمادات شخصية، بدلاً من إقناع الدول الشقيقة والصديقة بمساعدة اليمن لمواجهة آثار وتداعيات الازمة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي، من خلال طلب تقديم منح وقروض لتمويل مشاريع التنمية وتحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل، مشيرة إلى أن "وزراء في أحزاب اللقاء المشترك لا يبحثون عن تسويق المنتجات اليمنية ولا عن تزويد اليمن باحتجاجاتها من المشتقات النفطية باسعار البلدان المنتجة لها، ولا عن استيعاب العمالة اليمنية في أسواق العمل بتلك الدول، هذا ما يجب ان تطالب به الحكومة حتى تستطيع ان تحظى بثقة واحترام الشعب، وأضافت المصادر ان حكومة الوفاق تشكي وتبكي وكل اعتماداتها على سفراء من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية حيث يقوم احدهم بدفع القرارات التي تسيء للوحدة الوطنية وهي القرارات التي تخرج عن نص وروح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولفتت المصادر إلى أن الأطراف السياسية الانقلابية سعت جميعا لتحقيق ثلاثة اهداف، الأول اجراء الانتخابات الرئاسة المبكرة، والهدف الثاني هو تشكيل اللجنة العسكرية الفاشلة ايضاً التي للاسف تتجول في شوارع العاصمة صنعاء وتركت محافظات أبين وحضرموت وشبوة ومأرب تعيث فيها العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة فسادا في حين يتباكى باسندوة ويحمل المكنسة في العاصمة.
وتساءلت المصادر: هل هذا حل للمشكلة السياسية والأمنية والاقتصادية؟ هل تم الافراج عن نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المختطف منذ حوالي شهور؟!

الميثاق