شبكة أخبار الجنوب - صخر الوجيه

الثلاثاء, 24-أبريل-2012
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
فجرت الوثيقة الحكومية الصادرة عن وزير المالية صخر الوجيه باعتماد مبلغ مائتي مليون ريال كدفعة أولى من أصل مليار ريال قيمة عقد مشروع جامع جامعة الإيمان التي يرأسها القيادي لحزب الاصلاح، فجرت خلافاً حاداً بين التيارات المكونة للقاء المشترك، لا سيما حزب الاصلاح والحزب الاشتراكي.وأثار هذا الأمر استياءً كبيراً لدى مكونات المشترك التي اتهمت حزب الاصلاح بالاستئثار بوزارة المالية وقيام الوزير الإخواني صخر الوجيه بالصرف من الخزينة العامة للدولة لدعم مشاريع وأنشطة حزب الإصلاح.في هذا الصدد صرح قيادي في مركزية الحزب الاشتراكي أن أمراً كهذا من شأنه أن يحدث كثيراً من الشروخ والانشقاقات داخل اللقاء المشترك.واستغرب المصدر – الذي فضل عدم ذكر اسمه- مبرر الإصلاح الذي يتحجج به المتمثل بأن هذه المبالغ تخص مشاريع كان قد اعتمدها النظام السابق.مضيفاً: كان الأولى على حكومة الوفاق – إذا كان يهمها أمر الفترة الماضية- أن تلزم حزب الإصلاح بإعادة مقرات الحزب الاشتراكي التي نهبها الإصلاح واستولى عليها في معظم المحافظات منذ 18 عاماً.واستغرب القيادي الاشتراكي من مبررات الاصلاح الواهية لنهب الخزينة العامة باسم حقوق للغير.موضحاً بأن الحكومة إذا كانت تريد اثبات جديتها فإن عليها أن لا تنفق أموال الشعب لحزب الاصلاح، بل عليها أن تلزم أولاد الأحمر بإعادة منزل علي سالم البيض الذي استولى عليه قبل 18 عاماً وتسليمه للحزب.وأضاف المصدر: إذا كانت العملية متعلقة بحقوق الآخرين لماذا لا تلزم الحكومة المنشق علي محسن الأحمر بإعادة العقارات والفنادق والأراضي البالغة نحو 100 أرضية في المحافظات الجنوبية فقط إلى اصحابها الذين سلبها منهم بعد ان قتل نصفهم.وعبّر المصدر عن تخوفه من أن تستغل الأموال التي يتسلمها حزب الاصلاح من الخزينة العامة في تمويل العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة في أكثر من موقع، لا سيما وأن التنظيم لجأ خلال الفترة الأخيرة لتنفيذ عمليات سطو وسلب مسلح عدد من البنوك لتمويل عملياته، بسبب نقص مصادر التمويل.وفي السياق ذاته طالب نشطاء سياسيون ومدنيون وزارة المالية بعدم التعامل مع التوجيهات التي لا تخدم شرائح المجتمع كافة، والإيقاف الفوري للصرف العبثي وغير القانوني للشخصيات الدينية والمشاريع التي لا تعود ملكيتها للدولة ومنها جامع جامعة الإيمان.وقال النشطاء ان موازنة الدولة ينبغي أن توجه إلى تقديم خدمات مباشرة للمواطن اليمني.وكان عدد من الناشطين والسياسيين قد شنوا هجوماً لاذعاً على وزير المالية الذي اعتمد مبلغاً ضخماً لبناء مسجد لجامعة خاصة تتبع عبدالمجيد الزنداني .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 29-سبتمبر-2024 الساعة: 01:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=10399